الكثير من عشاق اللوحات يتجولون في الدول ومتاحفها ويدفعون أغلى الأسعار للحصول على اللوحات المميزة، ومؤخراً بيعت لوحة "فتاة حامل" رسمها الرسام لوسيان فرويد قبل أكثر من نصف قرن في مزاد سوثبي بمبلغ 23.2 مليون دولار.
ووفقاً لما ذكره المتحدث الرسمي باسم المزاد، فإن سعر هذه اللوحة المرتفع جداً جاء نتيجة المنافسة الشديدة عليها، حيث تعتبر هذه اللوحة من أكثر لوحات فرويد تعبيراً عن العاطفة؛ لأن الفتاة الحامل هي حبيبته برناردين كوفيرلي وهي حامل بابنتها بيلا البالغة الآن من العمر 54 عاماً، وقد خلقت هذه اللوحة بين الحضور منافسة شديدة، مما أدى الى شرائها بسعر أعلى من الذي حدده منظمو المزاد .
وقال اوليفر بيكر نائب رئيس دار سوثبي في أوروبا: إن هذه اللوحة الجميلة إلى حد مدهش تجسد الآصرة العميقة بين لوسيان وبرناردين التي استمرت زمناً طويلاً، وتصور اللوحة برناردين كوفرلي وهي حامل بابنتها بيلا، وقد رسمها والدها فرويد بعد مضي فترة وجيزة على ولادتها، كما رسم بورتريه اكتسب شهرة مماثلة، وهو بعنوان "طفلة على أريكة خضراء".
أما بيلا فرويد مصممة الأزياء المشهورة عالمياً الآن فذكرت أن والدتها كانت فخورة ببورتريه "فتاة حامل" الذي التقط لها لحظة سعيدة في حياتها، وعلى الرغم من أن والدها ووالدتها انفصلا حين كانت في الثانية من عمرها، إلا أنها أعربت عن اقتناعها بأن والدها كان حقاً متيماً بحب والدتها رغم أنها كانت تفعل أشياء لا يوافق عليها كأخذ ابنتيهما للعيش في المغرب.
ووفقاً لما ذكره المتحدث الرسمي باسم المزاد، فإن سعر هذه اللوحة المرتفع جداً جاء نتيجة المنافسة الشديدة عليها، حيث تعتبر هذه اللوحة من أكثر لوحات فرويد تعبيراً عن العاطفة؛ لأن الفتاة الحامل هي حبيبته برناردين كوفيرلي وهي حامل بابنتها بيلا البالغة الآن من العمر 54 عاماً، وقد خلقت هذه اللوحة بين الحضور منافسة شديدة، مما أدى الى شرائها بسعر أعلى من الذي حدده منظمو المزاد .
وقال اوليفر بيكر نائب رئيس دار سوثبي في أوروبا: إن هذه اللوحة الجميلة إلى حد مدهش تجسد الآصرة العميقة بين لوسيان وبرناردين التي استمرت زمناً طويلاً، وتصور اللوحة برناردين كوفرلي وهي حامل بابنتها بيلا، وقد رسمها والدها فرويد بعد مضي فترة وجيزة على ولادتها، كما رسم بورتريه اكتسب شهرة مماثلة، وهو بعنوان "طفلة على أريكة خضراء".
أما بيلا فرويد مصممة الأزياء المشهورة عالمياً الآن فذكرت أن والدتها كانت فخورة ببورتريه "فتاة حامل" الذي التقط لها لحظة سعيدة في حياتها، وعلى الرغم من أن والدها ووالدتها انفصلا حين كانت في الثانية من عمرها، إلا أنها أعربت عن اقتناعها بأن والدها كان حقاً متيماً بحب والدتها رغم أنها كانت تفعل أشياء لا يوافق عليها كأخذ ابنتيهما للعيش في المغرب.