كشفت مجلة Vanity Fair أن مؤسس مجلة بلاي بوي Playboy هيو هيفنر Hugh Hefner، يفكر جدياً في بيع المطبوعة.
وتمّ تقدير قيمة الإمبراطورية الإعلامية قبل خمس سنوات بـ 207 مليون دولار، بما تملكه من حقوق نشر وأملاك أخرى عينية. وفي أكتوبر 2015، غيّرت المجلة من منهاجها وبدأت بالتركيز أكثر على الإعلام الرقمي، فنشرت في فبراير الماضي آخر عدد يحوي صوراً لنساء عارية تماماً.
ويملك هيفنر مؤسس المجلة ورئيس تحريرها، ثلث أسهم الشركة الإعلامية التي تصدر المجلة، وقد جنت Playboy العام الماضي 38 مليون دولار فقط من أرباح البيع، و55 مليون دولار أخرى من ترخيص علامتها التجارية وتوثيقها بحسب صحيفة Wall Street Journal الأمريكية.
وقال رئيس مجلس إدارة المجلة سكوت فلاندر: "الحرب انتهت وربحت"، في إشارة إلى أن الصور العارية أصبحت في متناول الجميع على الانترنت، ولم تعد المجلة قادرة على المنافسة في هذا المجال الذي كانت رائدته.
ورغم الانتقادات العديدة لخطوة التخلي عن التحرر وقتها وأنها لن تعود عليها بالخير، فإن القائمين على Playboy قالوا إنهم يرغبون بالتوجه لجمهور أقل عمراً ومنافسة المجلات مثل Vice، وهي شركة الوسائط المتعددة التي نمت لتصبح مركزاً برأس مال بالمليارات.
وقد تراجع عدد المشتركين شهرياً بالمجلة إلى 800 ألف مشترك هذا العام، في مقابل أعلى معدل للاشتراك سجل لها في العام 1975 بـ 5.6 مليون مشترك.
لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار مشاهير العالم عبر تويتر "سيدتي فن"