أثارت صورة، نُشرت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت هاشتاج (#زوج_يغطي_زوجته_بشماغه_بمطعم)، كثيراً من التعليقات، والآراء، و"التغريدات" التي تجاوز عددها 100 ألف" تغريدة" خلال ساعات قليلة.
وتبين الصورة المنشورة زوجين سعوديين يتناولان الطعام في مطعم، وقد خلع الرجل "شماغه" ليغطي الزجاج المقابل لزوجته حتى لا يراها بقية مرتادي المطعم أثناء تناولهما الطعام.
وتفاوتت التعليقات والآراء ما بين مؤيدة لتصرف الرجل، ومعترضة على أسلوبه المبالغ فيه، فيما دعا آخرون المغردين إلى ترك الزوجين في حالهما، وعدم تحليل تصرفاتهما وفقاً لأهوائهم، مشيرين إلى أن التطاول وصل حد انتهاك خصوصية الآخرين، ونشرها على "مواقع التواصل" بغية تحليلها، وإعطاء الآراء فيها.
وكان من بين "المغردين" المحامي والمستشار القانوني والمحكِّم الدولي خالد أبو راشد، الذي أكد أن منْ يقوم بتصوير مثل هذه "الخصوصيات"، ونشرها في "مواقع التواصل"، يُعرِّض نفسه إلى تهمة ارتكاب جريمة معلوماتية لما يقوم به من تشهير.
كما "غرَّد" فهد الشنيفي، متخصص في التربية الخاصة والتوجيه الأسري، قائلاً: "لم يتعدوا على حدود أحد، لم يضايقوا أحداً، هذه حرية شخصية.. ألم تطالبوا بها، لكننا ابتلينا بمَنْ يفسر كل ما يراه حسب هواه".
وتبين الصورة المنشورة زوجين سعوديين يتناولان الطعام في مطعم، وقد خلع الرجل "شماغه" ليغطي الزجاج المقابل لزوجته حتى لا يراها بقية مرتادي المطعم أثناء تناولهما الطعام.
وتفاوتت التعليقات والآراء ما بين مؤيدة لتصرف الرجل، ومعترضة على أسلوبه المبالغ فيه، فيما دعا آخرون المغردين إلى ترك الزوجين في حالهما، وعدم تحليل تصرفاتهما وفقاً لأهوائهم، مشيرين إلى أن التطاول وصل حد انتهاك خصوصية الآخرين، ونشرها على "مواقع التواصل" بغية تحليلها، وإعطاء الآراء فيها.
وكان من بين "المغردين" المحامي والمستشار القانوني والمحكِّم الدولي خالد أبو راشد، الذي أكد أن منْ يقوم بتصوير مثل هذه "الخصوصيات"، ونشرها في "مواقع التواصل"، يُعرِّض نفسه إلى تهمة ارتكاب جريمة معلوماتية لما يقوم به من تشهير.
كما "غرَّد" فهد الشنيفي، متخصص في التربية الخاصة والتوجيه الأسري، قائلاً: "لم يتعدوا على حدود أحد، لم يضايقوا أحداً، هذه حرية شخصية.. ألم تطالبوا بها، لكننا ابتلينا بمَنْ يفسر كل ما يراه حسب هواه".