ضمن برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية، التي أطلقتها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، اختتم مهرجان أفلام السعودية في دورته الثالثة في الدمام بتتويج الفائزين. وقد برزت السيدات في مجال صناعة الأفلام بقوة هذا العام حيث كان لهن الصدارة في أكبر عدد من الجوائز، فاستحوذت السعوديات على ثلث عدد جوائز مسابقة الأفلام السعودية بفوز سعوديات بـ 8 جوائز من أصل 23 جائزة، في 4 مسارات للمنافسة هي: السيناريو، والأفلام الروائية، والأفلام الوثائقية، وأفلام الطلبة. حيث نالت زينب آل ناصر، جائزة النخلة الذهبية عن سيناريو "ثوب العرس"، فيما فازت هند الفهاد، بالنخلة الفضية عن فيلمها الروائي "بسطة"، وفازت ريهام التيماني، بـ "الفضية" أيضاً عن فيلم "Ah-18" في مسابقة أفلام الطلبة، ومُنحت 5 جوائز تقديرية إلى منال العويبيل، عن سيناريو "نفق طوارئ"، وهناء الفاسي، عن فيلمها الروائي "السحور الأخير"، ورنا الجربوع، عن فيلمها الوثائقي "هجواة"، وكذلك نورة المولد، وبشرى الدجاني.
أما عن فئة الرجال، ففاز المخرج محمد سلمان بجائزتين: ذهبية عن فيلمه الوثائقي "أصفر"، وفضية عن سيناريو "ابن المطر"، ونال جائزة النخلة الذهبية في الأفلام الروائية عبدالعزيز الشلاحي، عن فيلمه "كمان"، بينما ذهبت ذهبية أفلام الطلبة إلى محمد الهليل عن فيلم "ماطور".
وقد أقيم حفل الختام الذي وزِّعت فيه جوائز المهرجان على مسرح خيمة إثراء المعرفة في الظهران "أرامكو".
وتميزت الافتتاحية الوطنية بالضوء الأخضر الذي صبغ المكان، والوقوف الجماعي للجمهور أثناء تأدية النشيد الوطني، تلا ذلك عرض أغنية "سلام" للفنان أكرم المطر التي ألَّفها الشاعر ناجي حرابة، مشجعاً على ممارسة الفن لكونه طريقاً يؤدي إلى السلام.
من جانبه، أوضح سلطان البازعي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، والمشرف العام على المهرجان خلال كلمته، التي ألقاها، أن للوطن كل الحق أن يفخر بأن بين جنباته هذا الكم الكبير من المبدعين والفنانين، وأشار إلى أن وزارة الإعلام كلَّفت الجمعية بتنظيم مزيد من مهرجانات الأفلام.
يشار إلى أن مهرجان أفلام السعودية يعد حدثاً ثقافياً غير ربحي، ويقام في فرع الجمعية بمدينة الدمام، ويحتفل سنوياً بأحدث الأفلام الإبداعية، ويضم برامج تدريبية وتنافسية إلى جانب العروض الجماهيرية، ويهدف إلى خلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام. المهرجان يأتي ضمن خطة على مدار العام، تعطي أصحاب المواهب في صناعة الأفلام عديداً من الفرص للتعلم مباشرة من أفضل الممارسين المحليين والعالميين في هذا المجال، كما يوفر لهم البنية التحتية لعرض أفلامهم والتواصل مع الجمهور.
أما عن فئة الرجال، ففاز المخرج محمد سلمان بجائزتين: ذهبية عن فيلمه الوثائقي "أصفر"، وفضية عن سيناريو "ابن المطر"، ونال جائزة النخلة الذهبية في الأفلام الروائية عبدالعزيز الشلاحي، عن فيلمه "كمان"، بينما ذهبت ذهبية أفلام الطلبة إلى محمد الهليل عن فيلم "ماطور".
وقد أقيم حفل الختام الذي وزِّعت فيه جوائز المهرجان على مسرح خيمة إثراء المعرفة في الظهران "أرامكو".
وتميزت الافتتاحية الوطنية بالضوء الأخضر الذي صبغ المكان، والوقوف الجماعي للجمهور أثناء تأدية النشيد الوطني، تلا ذلك عرض أغنية "سلام" للفنان أكرم المطر التي ألَّفها الشاعر ناجي حرابة، مشجعاً على ممارسة الفن لكونه طريقاً يؤدي إلى السلام.
من جانبه، أوضح سلطان البازعي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، والمشرف العام على المهرجان خلال كلمته، التي ألقاها، أن للوطن كل الحق أن يفخر بأن بين جنباته هذا الكم الكبير من المبدعين والفنانين، وأشار إلى أن وزارة الإعلام كلَّفت الجمعية بتنظيم مزيد من مهرجانات الأفلام.
يشار إلى أن مهرجان أفلام السعودية يعد حدثاً ثقافياً غير ربحي، ويقام في فرع الجمعية بمدينة الدمام، ويحتفل سنوياً بأحدث الأفلام الإبداعية، ويضم برامج تدريبية وتنافسية إلى جانب العروض الجماهيرية، ويهدف إلى خلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام. المهرجان يأتي ضمن خطة على مدار العام، تعطي أصحاب المواهب في صناعة الأفلام عديداً من الفرص للتعلم مباشرة من أفضل الممارسين المحليين والعالميين في هذا المجال، كما يوفر لهم البنية التحتية لعرض أفلامهم والتواصل مع الجمهور.