أدت صدفة إلى أن يصبح شقيقان من الجنسية اليمنية من أصحاب الملايين ما بين يوم وليلة، لتتغير من بعدها حياتهما، ويدخلا عالم الثراء الذي لم يتوقعاه في يوم من الأيام في واقعة حقيقية أشبه بالخيال، حيث خرج شقيقان يمنيان للصيد، وأثناء بحثهما عن رزقهما من خلال صيد الأسماك ذهلا لدى رؤيتهما كنزاً أمامهما يتمثل في كمية من مادة "العنبر"، تقدر قيمتها بحوالي30 مليون ريال يمني.
وكشفت مصادر مقربة من الشقيقين أنهما من أسرة فقيرة تعيش في محافظة المهرة التابعة لمديرية حصوين، وأنهما عندما خرجا في رحلة صيد عثرا على كمية من مادة "العنبر"، تقدر بنحو10 كيلو جرامات.
ويعتبر العنبر من أغلى المواد التي تدخل في المنتجات العطرية في العالم حيث يحتوي على مادة عطرية شبيهة برائحة المسك، تدخل في تركيبة أفضل وأجود أنواع العطور، وله رائحة مميزة، تطيل من فترة وعمر العطر. الطريف في الأمر أن مجموعة صيادين شاهدوا العنبر، لكنهم ظنوا أنه شيء آخر فتركوه، حيث حكى صياد أنه مر به بقاربه، ووصل إليه، ورآه، قائلاً: "ظننت أنه جذع نخلة فتركته". وفقاً لصحيفة "المشهد اليمني".
وانهالت العروض على الأخوين لشراء العنبر؛ حيث عرض عليهما أحد التجار 27 مليون ريال يمني، فرفضا البيع، ثم وافقا على بيعه بمبلغ نصف مليون ريال سعودي.
ويعرف العنبر أنه مادة رخوية دهنية قريبة إلى الشمع، يتجمع من إفرازات الغدة الصفراء، التي تُستخرج من بطن حوت يسمَّى "حوت العنبر"، وتُفرز هذه المادة من الكبد أثناء تناول الحوت كميات كبيرة من الأسماك، وفي أثناء عملية الهضم، يهضم بعض الأسماك، ويبقى جزء منها، فيفرز الكبد مادة العنبر لتحيط بالطعام الذي لم يتم هضمه، ويقذفه الحوت خارجاً على سطح البحر، وهو ما يعرف بـ "قيء الحوت".
وكشفت مصادر مقربة من الشقيقين أنهما من أسرة فقيرة تعيش في محافظة المهرة التابعة لمديرية حصوين، وأنهما عندما خرجا في رحلة صيد عثرا على كمية من مادة "العنبر"، تقدر بنحو10 كيلو جرامات.
ويعتبر العنبر من أغلى المواد التي تدخل في المنتجات العطرية في العالم حيث يحتوي على مادة عطرية شبيهة برائحة المسك، تدخل في تركيبة أفضل وأجود أنواع العطور، وله رائحة مميزة، تطيل من فترة وعمر العطر. الطريف في الأمر أن مجموعة صيادين شاهدوا العنبر، لكنهم ظنوا أنه شيء آخر فتركوه، حيث حكى صياد أنه مر به بقاربه، ووصل إليه، ورآه، قائلاً: "ظننت أنه جذع نخلة فتركته". وفقاً لصحيفة "المشهد اليمني".
وانهالت العروض على الأخوين لشراء العنبر؛ حيث عرض عليهما أحد التجار 27 مليون ريال يمني، فرفضا البيع، ثم وافقا على بيعه بمبلغ نصف مليون ريال سعودي.
ويعرف العنبر أنه مادة رخوية دهنية قريبة إلى الشمع، يتجمع من إفرازات الغدة الصفراء، التي تُستخرج من بطن حوت يسمَّى "حوت العنبر"، وتُفرز هذه المادة من الكبد أثناء تناول الحوت كميات كبيرة من الأسماك، وفي أثناء عملية الهضم، يهضم بعض الأسماك، ويبقى جزء منها، فيفرز الكبد مادة العنبر لتحيط بالطعام الذي لم يتم هضمه، ويقذفه الحوت خارجاً على سطح البحر، وهو ما يعرف بـ "قيء الحوت".