حذر تقرير إحصائي من أن الإصابة بالسكري في دول الخليج بلغت مستويات قياسية، وأن النسبة في المملكة تصل بين 12ـــ 24 %، ومن المتوقع أن يرتفع بحلول عام 2030م من 24% ــ 50% .
ويرتفع المعدل مع التقدم في العمر و بلغ نحو 8 % في الفئة العمرية أقل من 35 سنة ليصل إلى 50,4 % في الفئة العمرية من 65 سنة فأكثر.
وأشار التقرير، إلى أن نسبة الإصابة في البحرين نحو 30 % بين من هم فوق الأربعين ، وفي سلطنة عمان أكثر من 12% لدى البالغين ، و في الكويت 22,4 % ، وفي الإمارات 19,6 % .
وقال مشاري الدخيّل، المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة بمناسبة "يوم الصحة العالمي" الذي يوافق السابع من أبريل، ويخصص هذا العام للتوعية بمرض السكري: إن انتشار داء السكري بصورة وبائية جعلت منه خطراً صحياً على المستوى الوطني، وأهمية هذا المرض تأتي من ارتفاع نسبة الإصابة بمضاعفاته المزمنة التي بدورها ترفع التكاليف الإجمالية للمكافحة والوقاية منه وعلاجاته على المستوى الوطني مما أرهق ميزانية الخدمات الصحية.
وأفادت تقارير منظمة الصحة العالمية أن مرض السكر سيكون السبب السابع بعد مشيئة الله للوفاة بحلول عام 2030 م وأن معدل انتشار المرض يرتفع في دول العالم النامية, وتكاليف معالجة داء السكري بلغ 500 مليون دولار خلال عام 2011م وسيزداد إلى 750 مليون في عام 2030م ، بحسب"الرياض".
وأوضح الدخيل، أن هذه الإحصاءات والمؤشرات المرتفعة تعكس أخطاراً صحية ونفسية واقتصادية وتعرض الأفراد لمزيد من الوفيات والمضاعفات الناتجة عن هذا المرض، مثل "السكتة الدماغية والنوبات القلبية والفشل الكلوي والعمى"، وتحتم علينا التوقف بحزم لمراجعة نمط حياتنا والتعرف على مسببات هذه الأمراض التي يعبر عنها بأمراض النمط المعيشي كـ"السكر والضغط وأمراض القلب والأوعية الدموية" وهي أسباب متعددة ولها جانب مشترك وهو تغير أنماط الحياة الاستهلاكية في ظل تطور تقني وتكنولوجي نتجت عنه قلة الحركة وعدم ممارسة النشاط البدني.
ويرتفع المعدل مع التقدم في العمر و بلغ نحو 8 % في الفئة العمرية أقل من 35 سنة ليصل إلى 50,4 % في الفئة العمرية من 65 سنة فأكثر.
وأشار التقرير، إلى أن نسبة الإصابة في البحرين نحو 30 % بين من هم فوق الأربعين ، وفي سلطنة عمان أكثر من 12% لدى البالغين ، و في الكويت 22,4 % ، وفي الإمارات 19,6 % .
وقال مشاري الدخيّل، المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة بمناسبة "يوم الصحة العالمي" الذي يوافق السابع من أبريل، ويخصص هذا العام للتوعية بمرض السكري: إن انتشار داء السكري بصورة وبائية جعلت منه خطراً صحياً على المستوى الوطني، وأهمية هذا المرض تأتي من ارتفاع نسبة الإصابة بمضاعفاته المزمنة التي بدورها ترفع التكاليف الإجمالية للمكافحة والوقاية منه وعلاجاته على المستوى الوطني مما أرهق ميزانية الخدمات الصحية.
وأفادت تقارير منظمة الصحة العالمية أن مرض السكر سيكون السبب السابع بعد مشيئة الله للوفاة بحلول عام 2030 م وأن معدل انتشار المرض يرتفع في دول العالم النامية, وتكاليف معالجة داء السكري بلغ 500 مليون دولار خلال عام 2011م وسيزداد إلى 750 مليون في عام 2030م ، بحسب"الرياض".
وأوضح الدخيل، أن هذه الإحصاءات والمؤشرات المرتفعة تعكس أخطاراً صحية ونفسية واقتصادية وتعرض الأفراد لمزيد من الوفيات والمضاعفات الناتجة عن هذا المرض، مثل "السكتة الدماغية والنوبات القلبية والفشل الكلوي والعمى"، وتحتم علينا التوقف بحزم لمراجعة نمط حياتنا والتعرف على مسببات هذه الأمراض التي يعبر عنها بأمراض النمط المعيشي كـ"السكر والضغط وأمراض القلب والأوعية الدموية" وهي أسباب متعددة ولها جانب مشترك وهو تغير أنماط الحياة الاستهلاكية في ظل تطور تقني وتكنولوجي نتجت عنه قلة الحركة وعدم ممارسة النشاط البدني.