مازال هاجس وجود مخلوقات فضائية يسيطر على العلماء في مجال الفلك والبيئة، ما دفعهم إلى اللجوء إلى اختراع أمر غريب على غرار ما نشاهده في أفلام الخيال العلمي لـ "محاربة الكائنات الفضائية"، حيث ابتكروا شعاعاً لإخفاء الأرض.
نعم، الأمر حقيقي وليس من وحي الخيال. إنه أحد الاختراعات الحقيقية التي تمكَّن علماء من جامعة كولومبيا الأمريكية من الوصول إليها حيث ابتكروا شعاعاً قد يخفي الأرض عن عيون أي مخلوقات فضائية، تحاول العثور عليها لتجنيب الأرض "غزواً خارجياً"، بحسب اعتقادهم.
ويقول ديفيد كيبنج، عالم الفلك: إن مفهوماً علمياً بسيطاً ربما يجعل الأرض غير مرئية نهائياً بالنسبة إلى المجرات الأخرى في الكون. مضيفا أن مراقب انبعاثات الإشعاع صوب الفضاء الخارجي قد يخفي الأرض، حيث يُعتِّم على الضوء الصادر منها عندما تمر من أمام الشمس.
واكتشف تليسكوب "كبلر" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" نحو 1000 كوكب منذ أن كشف الانخفاض في الإشعاع الصادر عنها، وذلك عندما تمر أمام النجوم التي تسير في فلكها.
ويعتقد كيبنج، وطالبه ألكيس تيشي، أن المخلوقات الفضائية، أو علماء الفلك في المجرات الأخرى "المفترضين" قد يستخدمون هذه التقنية في العثور على الأرض، وفق ما ذكرت "سكاي نيوز".
مشيرَين إلى أنه يمكن خفض هذا الإشعاع الصادر عن الأرض من خلال إرسال أشعة أخرى، يُطلق عليها اسم "30 إم واي" في موجة تمتد لـ 10 ساعات في السنة إلى الفضاء الخارجي.
نعم، الأمر حقيقي وليس من وحي الخيال. إنه أحد الاختراعات الحقيقية التي تمكَّن علماء من جامعة كولومبيا الأمريكية من الوصول إليها حيث ابتكروا شعاعاً قد يخفي الأرض عن عيون أي مخلوقات فضائية، تحاول العثور عليها لتجنيب الأرض "غزواً خارجياً"، بحسب اعتقادهم.
ويقول ديفيد كيبنج، عالم الفلك: إن مفهوماً علمياً بسيطاً ربما يجعل الأرض غير مرئية نهائياً بالنسبة إلى المجرات الأخرى في الكون. مضيفا أن مراقب انبعاثات الإشعاع صوب الفضاء الخارجي قد يخفي الأرض، حيث يُعتِّم على الضوء الصادر منها عندما تمر من أمام الشمس.
واكتشف تليسكوب "كبلر" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" نحو 1000 كوكب منذ أن كشف الانخفاض في الإشعاع الصادر عنها، وذلك عندما تمر أمام النجوم التي تسير في فلكها.
ويعتقد كيبنج، وطالبه ألكيس تيشي، أن المخلوقات الفضائية، أو علماء الفلك في المجرات الأخرى "المفترضين" قد يستخدمون هذه التقنية في العثور على الأرض، وفق ما ذكرت "سكاي نيوز".
مشيرَين إلى أنه يمكن خفض هذا الإشعاع الصادر عن الأرض من خلال إرسال أشعة أخرى، يُطلق عليها اسم "30 إم واي" في موجة تمتد لـ 10 ساعات في السنة إلى الفضاء الخارجي.