الحاجة للملكية شعور تلقائي يشعر به كل طفل ابتداء من آخر عامه الأول، ووجود إخوة أكبر منه في البيت، يصعّب عليه في سنوات عمره الأولى أن يميز بين ما يحق له وما لا يحق له، فيعتدي على حقوق وملكية غيره...ويسرق ممتلكاتهم، وعن استفساراتك بشأن حالة طفلك تجيبك خبيرة شؤون الطفل الدكتورة" ابتهاج طلبة" عميدة كلية رياض الأطفال بالقاهرة.
القاهرة: "سيدتي وطفلك"
قد يسرق الطفل لعدة دوافع هي:
1 - بيئته الفقيرة التي تحرمه من الألعاب والأدوات اللازمة لمرحلته العمرية،
2 - رغبته في الظهور الاجتماعي في المدرسة، فهو يريد الاشتراك في الرحلات والمشروعات الترفيهية، وإذا رفض الأبوان إعطاءه المال اللازم، لجأ للحصول عليه بطريق السرقة منهما.
3 - رغبته في الانتقام، لشعوره بمرارة أو ظلم واقع عليه؛ بعد عقاب شديد على ذنب بسيط، فيسرق أشياء يعلم أن الأب يُقدرها كثيراً، وقد يتلفها أو يتصرف فيها.
4 - الغيرة من أحد الإخوة بسبب عدم المساواة في المعاملة.
5 – قد يتأثر بأفلام العصابات..تلك التي تجعل السارق شجاعاً وعظيماً، والشخص الأمين جباناً وخائفاً.
6 - شعوره بالحرمان من الحب؛ فتتكون لديه رغبة قوية في الحصول على الحب أو ما يرمز إليه، والطفل هنا يربط في ذهنه بين تقديم الهدايا والطعام وبين إعطاء الحب..وإن حُرم من هذا سرقه..
7 - للتخلص من مأزق ما؛ مثل: تأخره الدراسي..والذي يدفعه لسرقة النقود من والده لشراء هدايا للمدرس وتقديمها باسم الأب..وذلك لتلطيف الجو.
8 - بدافع إشباع ميل أو عاطفة أو هواية مثل: ركوب الدراجات، دخول السينما، شراء ما يلزم لممارسة هواية ما.
تنمية سلوك الأمانة
ويتم هذا - كما تقول الدكتورة" ابتهاج"- بعدة طرق:
أولاً: غرس الشعور بالملكية لدى الطفل منذ سنينه الأولى؛ بأن يحضر له دولاب خاص أو مكان يضع فيه الأشياء التي يمتلكها.
ثانياً: إعطاؤه مصروفاً منتظماً يتناسب مع سنه ووسطه الاجتماعي.
ثالثاً: استعمال المرونة والتسامح في حالات السرقة الفردية العابرة التي تحدث أول مرة.
رابعاً:عدم الإلحاح عليه بالاعتراف بالسرقة؛ ما يدفعه للكذب، وإن نجح تمادى في السرقة والكذب معاً.
خامساً: إشباعه بالحب، وتكوين علاقة صداقة معه مترافقة مع الحزم وحسن المعاملة، فالطفل لا يسرق من يحبهم.
سادساً: غرس الهداية وقيم التضحية وحب العطاء في نفسه، فهي الحصن الواقي له لعدم الشعور بالحرمان.
القاهرة: "سيدتي وطفلك"
قد يسرق الطفل لعدة دوافع هي:
1 - بيئته الفقيرة التي تحرمه من الألعاب والأدوات اللازمة لمرحلته العمرية،
2 - رغبته في الظهور الاجتماعي في المدرسة، فهو يريد الاشتراك في الرحلات والمشروعات الترفيهية، وإذا رفض الأبوان إعطاءه المال اللازم، لجأ للحصول عليه بطريق السرقة منهما.
3 - رغبته في الانتقام، لشعوره بمرارة أو ظلم واقع عليه؛ بعد عقاب شديد على ذنب بسيط، فيسرق أشياء يعلم أن الأب يُقدرها كثيراً، وقد يتلفها أو يتصرف فيها.
4 - الغيرة من أحد الإخوة بسبب عدم المساواة في المعاملة.
5 – قد يتأثر بأفلام العصابات..تلك التي تجعل السارق شجاعاً وعظيماً، والشخص الأمين جباناً وخائفاً.
6 - شعوره بالحرمان من الحب؛ فتتكون لديه رغبة قوية في الحصول على الحب أو ما يرمز إليه، والطفل هنا يربط في ذهنه بين تقديم الهدايا والطعام وبين إعطاء الحب..وإن حُرم من هذا سرقه..
7 - للتخلص من مأزق ما؛ مثل: تأخره الدراسي..والذي يدفعه لسرقة النقود من والده لشراء هدايا للمدرس وتقديمها باسم الأب..وذلك لتلطيف الجو.
8 - بدافع إشباع ميل أو عاطفة أو هواية مثل: ركوب الدراجات، دخول السينما، شراء ما يلزم لممارسة هواية ما.
تنمية سلوك الأمانة
ويتم هذا - كما تقول الدكتورة" ابتهاج"- بعدة طرق:
أولاً: غرس الشعور بالملكية لدى الطفل منذ سنينه الأولى؛ بأن يحضر له دولاب خاص أو مكان يضع فيه الأشياء التي يمتلكها.
ثانياً: إعطاؤه مصروفاً منتظماً يتناسب مع سنه ووسطه الاجتماعي.
ثالثاً: استعمال المرونة والتسامح في حالات السرقة الفردية العابرة التي تحدث أول مرة.
رابعاً:عدم الإلحاح عليه بالاعتراف بالسرقة؛ ما يدفعه للكذب، وإن نجح تمادى في السرقة والكذب معاً.
خامساً: إشباعه بالحب، وتكوين علاقة صداقة معه مترافقة مع الحزم وحسن المعاملة، فالطفل لا يسرق من يحبهم.
سادساً: غرس الهداية وقيم التضحية وحب العطاء في نفسه، فهي الحصن الواقي له لعدم الشعور بالحرمان.