لجأت كلية التربية في عفيف بالسعودية إلى إلزام الطالبات بوضع صورهن الشخصية في البطاقة التعريفية الخاصة بالجامعة بعد كشف عديد من المخالفات، وانتحال الشخصيات من قِبل بعض الفتيات بهدف أداء الاختبارات نيابة عن فتيات أخريات.
وأكد الدكتور طلال بن عبدالله الشريف، عميد كلية التربية، أن الكلية تحرص على حفظ حقوق الطالبات، والمنافسة الشريفة بينهن بعيداً عن التحايل، والتدليس، والتعدي على الحقوق، والالتفاف على المنافسة الشريفة.
كاشفاً أن إلزام طالبات الكلية بالحصول على البطاقة الجامعية، وعليها الصورة الشخصية جاء بسبب اكتشاف الكلية نوعاً خطيراً من المخالفات في فترة الاختبارات النهائية للفصل الدراسي من هذا العام، وهو دخول مواطنات وخريجات سابقات في الكلية إلى قاعات الاختبارات بغرض أداء عدد من الاختبارات نيابة عن قريباتهن دون وازع ديني، وقد تم طردهن بفضل الله من قاعات الاختبارات. "بحسب الوكالات".
وعن شروط وضع الصورة على البطاقة، أوضح الشريف، أن الطالبة هي مَنْ تقوم بإعداد بطاقتها الشخصية بنفسها، وبشكل فوري من خلال إحضارها صورة شخصية محجبة إلى وحدة شؤون الطالبات، ثم تقوم الطالبة بوضع صورتها على البطاقة الورقية، وتأخذها مناولةً لتوقيعها وختمها من وكيلة الكلية وفق ضوابط إعداد البطاقات الشخصية، وتتسلمها فوراً، عليه تقوم وحدة شؤون الطالبات بتوثيق هذه الإجراءات في السجل العام لتسلم البطاقات.
مؤكداً أنه لا يحق للكلية أن تحتفظ بصورة من هذه البطاقة، وأنها تُستخدم فقط لأغراض التأكد من شخصية الطالبة في قاعات الاختبارات، أو عند أي مخالفات في بوابات الدخول والخروج.
مناشداً أولياء الأمور بالتعاون مع الجهات المعنية لفرض القوانين والضوابط التي تساعد في المحافظة على حقوق الطالبات وفق أنظمة الدولة، خاصة مع عدم توفر أجهزة البصمة في الوقت الراهن، وكثافة عدد الطالبات في الكلية الذي يصل إلى 4000 طالبة، وكثرة عدد لجان الاختبارات، وعدم قدرة المراقبات على معرفة جميع الطالبات.
وأكد الدكتور طلال بن عبدالله الشريف، عميد كلية التربية، أن الكلية تحرص على حفظ حقوق الطالبات، والمنافسة الشريفة بينهن بعيداً عن التحايل، والتدليس، والتعدي على الحقوق، والالتفاف على المنافسة الشريفة.
كاشفاً أن إلزام طالبات الكلية بالحصول على البطاقة الجامعية، وعليها الصورة الشخصية جاء بسبب اكتشاف الكلية نوعاً خطيراً من المخالفات في فترة الاختبارات النهائية للفصل الدراسي من هذا العام، وهو دخول مواطنات وخريجات سابقات في الكلية إلى قاعات الاختبارات بغرض أداء عدد من الاختبارات نيابة عن قريباتهن دون وازع ديني، وقد تم طردهن بفضل الله من قاعات الاختبارات. "بحسب الوكالات".
وعن شروط وضع الصورة على البطاقة، أوضح الشريف، أن الطالبة هي مَنْ تقوم بإعداد بطاقتها الشخصية بنفسها، وبشكل فوري من خلال إحضارها صورة شخصية محجبة إلى وحدة شؤون الطالبات، ثم تقوم الطالبة بوضع صورتها على البطاقة الورقية، وتأخذها مناولةً لتوقيعها وختمها من وكيلة الكلية وفق ضوابط إعداد البطاقات الشخصية، وتتسلمها فوراً، عليه تقوم وحدة شؤون الطالبات بتوثيق هذه الإجراءات في السجل العام لتسلم البطاقات.
مؤكداً أنه لا يحق للكلية أن تحتفظ بصورة من هذه البطاقة، وأنها تُستخدم فقط لأغراض التأكد من شخصية الطالبة في قاعات الاختبارات، أو عند أي مخالفات في بوابات الدخول والخروج.
مناشداً أولياء الأمور بالتعاون مع الجهات المعنية لفرض القوانين والضوابط التي تساعد في المحافظة على حقوق الطالبات وفق أنظمة الدولة، خاصة مع عدم توفر أجهزة البصمة في الوقت الراهن، وكثافة عدد الطالبات في الكلية الذي يصل إلى 4000 طالبة، وكثرة عدد لجان الاختبارات، وعدم قدرة المراقبات على معرفة جميع الطالبات.