فوجئ سائق أجرة بما لم يكن يتوقعه نهائياً عندما فتح إحدى الرسائل الواردة إليه ليكتشف أن في داخلها مبلغاً من المال، ورسالة اعتذار، أرسلها إليه شخص، قام بسرقته قبل 12 عاماً.
وفي التفاصيل التي رواها السائق أبو بكر (49 عاماً) فإن "الأمر بدأ عندما تلقيت رسالة اعتذار من مجهول، ومعها 5 ورقات من فئة الخمسين جنيهاً إسترلينياً عبر البريد على عنوان منزلي في بلاكبيرن بمقاطعة لانكشاير، وقدم اللص التائب في الرسالة اعتذاره قائلاً: أنا آسف حقاً لهذا الموضوع، وآمل أن يتسع قلبك للمغفرة، وأرفقُ رسالتي ببعض المال للتعويض عن مال سرقته منك".
وتذكر أبو بكر حينها حدثاً أليماً مرَّ به قبل 12 عاماً حين بدأ عمله سائقَ سيارة أجرةٍ، حيث ترك سيارته وسط مدينة بلاكبيرن للحاق بحافلة إلى منزله في بلدة ليتل هاروود، وعند وصوله إلى المنزل اكتشف أن محفظته اختفت منه مع رخصة قيادته ومعها أكثر من 200 جنيه إسترليني حصيلة عمل أسبوع كامل.
وأضاف أبو بكر: "حقيقة لم أدرك حينها حقيقة ما حدث، هل سقطت مني المحفظة، أم إنها سُرقت؟ ولكن ما حدث وضعنا في أزمة لأن المال المفقود كان مخصصاً لسداد الفواتير وشراء الطعام، ما سبَّب لنا مصاعب لأسابيع، ولكن ما قام به السارق بعد كل تلك الأعوام فاجأني وأثلج صدري. أتمنى أن يحذو كل سارق حذوه".
وينوي أبو بكر إنفاق المال على رحلته السنوية لرؤية والديه المسنين في ولاية غوجارات في الهند، والتبرع ببعضه للفقراء هناك.
وفي التفاصيل التي رواها السائق أبو بكر (49 عاماً) فإن "الأمر بدأ عندما تلقيت رسالة اعتذار من مجهول، ومعها 5 ورقات من فئة الخمسين جنيهاً إسترلينياً عبر البريد على عنوان منزلي في بلاكبيرن بمقاطعة لانكشاير، وقدم اللص التائب في الرسالة اعتذاره قائلاً: أنا آسف حقاً لهذا الموضوع، وآمل أن يتسع قلبك للمغفرة، وأرفقُ رسالتي ببعض المال للتعويض عن مال سرقته منك".
وتذكر أبو بكر حينها حدثاً أليماً مرَّ به قبل 12 عاماً حين بدأ عمله سائقَ سيارة أجرةٍ، حيث ترك سيارته وسط مدينة بلاكبيرن للحاق بحافلة إلى منزله في بلدة ليتل هاروود، وعند وصوله إلى المنزل اكتشف أن محفظته اختفت منه مع رخصة قيادته ومعها أكثر من 200 جنيه إسترليني حصيلة عمل أسبوع كامل.
وأضاف أبو بكر: "حقيقة لم أدرك حينها حقيقة ما حدث، هل سقطت مني المحفظة، أم إنها سُرقت؟ ولكن ما حدث وضعنا في أزمة لأن المال المفقود كان مخصصاً لسداد الفواتير وشراء الطعام، ما سبَّب لنا مصاعب لأسابيع، ولكن ما قام به السارق بعد كل تلك الأعوام فاجأني وأثلج صدري. أتمنى أن يحذو كل سارق حذوه".
وينوي أبو بكر إنفاق المال على رحلته السنوية لرؤية والديه المسنين في ولاية غوجارات في الهند، والتبرع ببعضه للفقراء هناك.