موظفة تهدي زميلتها «كاتو» يصف حالها بعد عملية بقدمها اليسرى

موظفة تهدي زميلتها «كاتو» يصف حالها بعد عملية بقدمها اليسرى
موظفة تهدي زميلتها «كاتو» يصف حالها بعد عملية بقدمها اليسرى
اللابتوب واضح على قدم المريضة
شكل الكاتو أخذ شكل الحالة وتطابق معها
أصبحت الهدية حديث الجميع
الأريكة التي تجلس عليها
الكاتو يمثل حالة الأفغاني وهي تعمل أثناء مرضها
7 صور
في بادرة جميلة فاجأت موظفة سعودية زميلتها بالعمل وأهدتها قطعة كاتو، تصف حالتها بعد عملية أجرتها في قدمها اليسرى، وذلك بمناسبة شفائها وعودتها للعمل بمكتب التعليم.
وتقول نجوى التاروتي، موظفة بمكتب التعليم بالقطيف، وصاحبة الفكرة لـ«سيدتي»، اتفقت مع زميلاتي بالعمل على زيارة الأستاذة إلهام الأفغاني، للاطمئنان على صحتها بعد إجرائها عملية بإحدى قدميها، وعند ذهابنا فوجئنا بممارستها للعمل ولم تبال بوضعها الصحي، فقد كانت تجلس على الأريكة وتعمل بجد ونشاط على جهاز اللابتوب، وقدمها اليسرى ممدودة.
وتضيف: «إنها قدوة، وتستحق التكريم على تفانيها وإخلاصها بالعمل، فقد تعلمنا منها قوة الإرادة والإخلاص بالعمل لخدمة المجتمع والوطن»، فأحببت أن أقدم لها ما يدخل الفرحة على قلبها؛ عرفاناً وتقديراً لها على عطائها ورقي أخلاقها، وتواصلت مع إحدى المختصات بعمل الكعك والكاتو، وطلبت منها أن تصنع كاتو متطابقاً لمواصفات دقيقة في الألوان والشكل، والهيئة التي كانت عليها الأستاذة إلهام من الناحية المرضية، والجبس الموجود برجلها والحذاء الطبي، وكيفية جلوسها على الأريكة واللابتوب الذي كانت تتابع من خلاله مهام القسم بمكتب التعليم.
وأكملت نجوى: «ذهبت بالهدية إلى منزل الأستاذة إلهام، وللأسف لم أجدها وتسلّمت ابنتها الهدية، وبعدها تلقيت منها اتصالاً هاتفياً، وكانت تضحك قائلة لي: من أين لك تلك الأفكار المجنونة؟»، وقدمت لي الشكر علي الهدية التي رفعت معنوياتها وخففت آلامها.
وتعقب على ذلك إلهام عبد الودود الأفغاني، مشرفة تقنيات بمكتب إدارة التعليم بالقطيف قائلة: «لم أتوقع الهدية، وكانت بالنسبة لي مفاجأة جميلة أسعدتني وأفراد أسرتي، وأدخلت السرور في قلبي، فقد جاءت في الوقت المناسب بعد 3 أشهر من الألم وعدم القدرة على المشي، حيث أجريت لي عملية تثبيت مفصل بقدمي اليسرى، ولم أكن أتصور أن شكلي يبدو هكذا، فقد نجحت في تجسيد حالتي بدقة متناهية، وأنا أقوم بمزاولة العمل، وحتى الحذاء الطبي والعكاز لم تغفل عنه».
يشار إلى أن الهدية تركت أصداء جميلة بين الزميلات والموظفات، وأصبحت حديث الساعة المتداول بالمكتب التعليمي.