على الرغم من الإنتقادات التي طالت المسلسل السوري "بنات العيلة" على أساس أنه بعيد عن الواقع ويغرد خارج إيقاع الحدث السياسي والإجتماعي السوري، إلا أن نهايته جاءت أفضل ما في العمل برمته، حيث لخص بصورة منطقية عن كيفية نسج العلاقات بين الذكر والأنثى، ومتى تبدأ وفي أي صورة تنتهي.
ولعل ما يحسب للعمل هو الدور الذي قدمته الممثلة ديما الجندي، فهي ابنة عائلة ثرية تدعى "هبة"، تتزوج من رجل أعمال كرس حياته لبناء ثروة من أجل زوجته وابنه. إلا أن هذا المال كان سببا في إهماله لها، فرأيناها سجينة عملها في الكتابة حتى تتعرف على جارها الأبكم الذي يملأ حياتها بالرومانسية.
وهنا دق ناقوس الخطر عندما شعرت بأنها على أعتاب الخيانة، فتأتي انتفاضتها على علاقتها الزوجية في نهاية المسلسل عندما تواجه زوجها في مشهد يعتبر الأهم في المسلسل من ناحية الأداء والتأثير، حيث أخبرت "هبة" بمغادرتها للبيت، لأنها لم تعد قادرة على العيش معه بسبب إهماله لها ولأنوثتها ووجودها كامرأة. وعندما دافع الزوج عن نفسه صرخت في وجهه قائلة : "خاف إني خونك".
ديما تمكنت من تقديم مشهد مؤثر، أكد على قدراتها التمثيلية التي تعتمد على صوتها، حركات يديها، تعبيرات وجهها، انسدال شعرها، وحتى ملابسها السوداء التي تعكس صراعها الداخلي بين رغبتها في الإستمرار مع زوجها وخوفها من الخيانة.
على الرغم من المبالغة في الأزياء والإبتعاد عن الواقع في الطرح والمضمون، ولكن يحسب لمسلسل "بنات العيلة" الدور الذي قدمته الفنانة ديما الجندي، والذي يلامس الكثير من النساء في العالم اللواتي يتعرضن للإهمال من أزواجهن. ولعلها اختصرت القضية برمتها أثناء حوارها مع زوجها في السؤال التالي: "ما سألت حالك ليه المرأة بتخون؟!"
ولعل ما يحسب للعمل هو الدور الذي قدمته الممثلة ديما الجندي، فهي ابنة عائلة ثرية تدعى "هبة"، تتزوج من رجل أعمال كرس حياته لبناء ثروة من أجل زوجته وابنه. إلا أن هذا المال كان سببا في إهماله لها، فرأيناها سجينة عملها في الكتابة حتى تتعرف على جارها الأبكم الذي يملأ حياتها بالرومانسية.
وهنا دق ناقوس الخطر عندما شعرت بأنها على أعتاب الخيانة، فتأتي انتفاضتها على علاقتها الزوجية في نهاية المسلسل عندما تواجه زوجها في مشهد يعتبر الأهم في المسلسل من ناحية الأداء والتأثير، حيث أخبرت "هبة" بمغادرتها للبيت، لأنها لم تعد قادرة على العيش معه بسبب إهماله لها ولأنوثتها ووجودها كامرأة. وعندما دافع الزوج عن نفسه صرخت في وجهه قائلة : "خاف إني خونك".
ديما تمكنت من تقديم مشهد مؤثر، أكد على قدراتها التمثيلية التي تعتمد على صوتها، حركات يديها، تعبيرات وجهها، انسدال شعرها، وحتى ملابسها السوداء التي تعكس صراعها الداخلي بين رغبتها في الإستمرار مع زوجها وخوفها من الخيانة.
على الرغم من المبالغة في الأزياء والإبتعاد عن الواقع في الطرح والمضمون، ولكن يحسب لمسلسل "بنات العيلة" الدور الذي قدمته الفنانة ديما الجندي، والذي يلامس الكثير من النساء في العالم اللواتي يتعرضن للإهمال من أزواجهن. ولعلها اختصرت القضية برمتها أثناء حوارها مع زوجها في السؤال التالي: "ما سألت حالك ليه المرأة بتخون؟!"