وافقت وزارة الصحة النفسية مؤخراً على السماح للمرضى النفسيين في مستشفيات العلاج النفسي على الاستعانة برقاة شرعيين معتمدين، ولكن ذلك سيكون وفق ضوابط معينة وضعتها الوزارة، وفقاً لما أكده مصدر في الوزارة ذاتها.
ووفقاً لـ"الحياة"، أكد المصدر على أن الوزارة ألزمت المستشفيات بإبلاغ المرضى وذويهم بذلك، موضحاً، أن الوزارة وضعت عدة ضوابط للسماح للمرضى بالاستعانة برقاة شرعيين، من بينها، أن يكون الراقي مسموحاً له بالرقية الشرعية من جهة الاختصاص، إلى جانب موافقة قسم الإرشاد الديني بالجهة المعالجة على الطلب المقدم من ذوي المريض، واقتراح راقٍ بديل في حال تم رفض الراقي المطلوب.
وأشار المصدر، إلى أن قسم الإرشاد الديني يتكفل بتحديد الزمان والمكان المناسبين لممارسة الرقية الشرعية عند موافقته على الطلب، مبيناً أن الضوابط نصت على ضرورة حضور أحد أعضاء قسم الإرشاد للرقية، للتأكد من أنها تتم وفقاً لما جاء في الكتاب والسنة.
ومن ضمن الضوابط أيضاً، عدم أحقية الراقي الشرعي في التدخل بالخطة العلاجية للمريض أو الأدوية المستخدمة أو الإطلاع على السجل الطبي له أو على بيانات تخص معلومات عنه، مهما كانت الأسباب والدوافع.
ووفقاً لـ"الحياة"، أكد المصدر على أن الوزارة ألزمت المستشفيات بإبلاغ المرضى وذويهم بذلك، موضحاً، أن الوزارة وضعت عدة ضوابط للسماح للمرضى بالاستعانة برقاة شرعيين، من بينها، أن يكون الراقي مسموحاً له بالرقية الشرعية من جهة الاختصاص، إلى جانب موافقة قسم الإرشاد الديني بالجهة المعالجة على الطلب المقدم من ذوي المريض، واقتراح راقٍ بديل في حال تم رفض الراقي المطلوب.
وأشار المصدر، إلى أن قسم الإرشاد الديني يتكفل بتحديد الزمان والمكان المناسبين لممارسة الرقية الشرعية عند موافقته على الطلب، مبيناً أن الضوابط نصت على ضرورة حضور أحد أعضاء قسم الإرشاد للرقية، للتأكد من أنها تتم وفقاً لما جاء في الكتاب والسنة.
ومن ضمن الضوابط أيضاً، عدم أحقية الراقي الشرعي في التدخل بالخطة العلاجية للمريض أو الأدوية المستخدمة أو الإطلاع على السجل الطبي له أو على بيانات تخص معلومات عنه، مهما كانت الأسباب والدوافع.