قدر خبراء ومختصون في عالم الذهب والمجوهرات حجم السوق السعودي بأكثر من 30 مليار ريال، وأشاروا إلى أن المملكة تستحوذ على ما يقارب من 50% من سوق المجوهرات العربي، بنسبة نمو سنوي تقترب من 30%، وتوقع مشاركون في معرض صالون المجوهرات السادس الذي يختتم فعالياته اليوم الخميس تزايد المبيعات في الشهور المقبلة مع تزايد الاستقرار بالمنطقة.
وأشار مشعل الدبيان إلى تزايد الوعي لدى المستهلك وتعمقه بشكل أكثر في نوعية الألماس وأسعاره وجودته، وقال: يتزايد الاستهلاك عن كل سنة بنسبة تصل إلى ٣٠ ٪ خلال السنوات الماضية، علاوة على أن كثرة المحلات ساهم في تنوع الأذواق بهدف كسب رضا المستهلكين، ولاشك أن اختلاف التصاميم في الفترة الماضية جاء بالتواكب مع الأجيال الجديدة التي باتت تحمل تطلعات مختلفة، لافتاً إلى تزايد نسبة السعوديون الذين يعملون في محلات المجوهرات.
وقلل إسحاق الكرجي "مدير مبيعات" مما يتردد عن وجود غش تجاري في بعض المناطق، وقال: من الصعوبة حدوث ذلك في بلد مثل السعودية تتمتع بمواصفات ومقاييس عالية جداً وتملك أجهزة رقابية على درجة عالية من الوعي، ومحاولات الغش من قبل المحلات ترجع إلى اختيار المستهلك المحل الذي يتعامل معه ومدى الثقة المتواجدة بينهما.
وأشار إلى أن أغلب العملاء الذين يذهبون إلى محلات المجوهرات تكون لديهم رغبة في الحصول على الألماس، وقال: الأسعار العالمية تتراوح بين الارتفاع والانخفاض وهي التي تتحكم في الأسعار محلياً، وفي السنوات الماضية المعدن النفيس في حالة صعود والمستهلكون يتأثرون عادة في وقت الأزمات الاقتصادية حيث تنخفض نسبة الشراء.
وأكد الكرجي أن الأعراس التي تتواكب أغلبها مع أشهر الصيف تحدث رواجاً كبيراً في سوق المجوهرات، وقال: أكثر المواسم هو موسم قبل الإجازة الصيفية فمؤشر البيع يرتفع لأعلى مستوياته، وإجازة الربيع ونص السنة حيث تكون حركة البيع متوسطة، مشدداً على أن السوق السعودي يتميز بقوة شرائية كبيرة، حيث تختلف نسبة الشراء حسب اختلاف أذواق الناس من الشرقية عن الرياض وعن جدة، وبعد تجربة العرض وزيادة الطلب على سلع معينة يتم تحديد الأذواق لكل مدينة وتنفيذ رغبات المستهلكين في ذلك .
وتحدث سعيد عبد الرحمن الغامدي من هيئة المساحة الجيولوجية عن الدور الذي يقومون به للكشف عن الغش التجاري وتبصير المجتمع، وقال: الألماس الزفير والياقوت والزفير وغيره من الأحجار الملونة شبيه بالأصلي وليس حجر أصلي، وهيئة المساحة تقدم خدمات مهمة في هذا الجانب، تتمثل الأولى في تثقيف المجتمع وتعريفه بالأحجار الكريمة وبيئتها ومواصفاتها، والخدمة المجانية الثانية هي فحص الأحجار الكريمة وإعطاء المستهلك معلومات عن نوعيتها ومدى جودته.
وأضاف: هناك نوع من الألماس قاموا بعمل تحسين ومعالجة له وهذا يؤثر على سعره وفي النادر جدا عندما يخرج حجر كريم صافي من الشوائب والعيوب الموجودة فيها طبيعيا، وأيضا يقدم صاحب المحل شهادة بنوع الاحجار الكريمة المعروضة، ويتم الكشف عنها عن طريق المجهر وكلما كان حجم الألماس كبير كلما الشوائب تكون اكبر، أما بالنسبة لصعوبة الكشف عن الأحجار الأصلية هو الحجر الملون، وما يميز الحجر الأصلي هو بصمة مميزة لكل حجر كما ان هناك جهاز متخصص لتصنيف الحجر حسب جودته ونوعيته واسمه.
وأعترف الغامدي يتزايد ظاهرة الغش التجاري.. وقال: استطاع البعض أن يضيف طبقة خفيفة تعطي نفس القراءة للحجر الطبيعي ولذلك نلجأ للمجهر للكشف على العلامات الموجودة داخل الحجر والتي تكشف زيفه، وخلال السنين الماضية عبر الدراسات استطاعوا يحسنوا من شكل الحجر وهذا يشكل صعوبة في الكشف، ويتم الكشف عنه من خلال المقارنة بالأحجار الأصلية، وهناك برامج توعوية ومشاركات في الفعاليات بشكل دائم، مشيراً إلى أن أسعار الأحجار الكريمة تتحدد وفق للبورصة العالمية التي تشهد في العادة موجات من الانخفاض والارتفاع.
وأشار مشعل الدبيان إلى تزايد الوعي لدى المستهلك وتعمقه بشكل أكثر في نوعية الألماس وأسعاره وجودته، وقال: يتزايد الاستهلاك عن كل سنة بنسبة تصل إلى ٣٠ ٪ خلال السنوات الماضية، علاوة على أن كثرة المحلات ساهم في تنوع الأذواق بهدف كسب رضا المستهلكين، ولاشك أن اختلاف التصاميم في الفترة الماضية جاء بالتواكب مع الأجيال الجديدة التي باتت تحمل تطلعات مختلفة، لافتاً إلى تزايد نسبة السعوديون الذين يعملون في محلات المجوهرات.
وقلل إسحاق الكرجي "مدير مبيعات" مما يتردد عن وجود غش تجاري في بعض المناطق، وقال: من الصعوبة حدوث ذلك في بلد مثل السعودية تتمتع بمواصفات ومقاييس عالية جداً وتملك أجهزة رقابية على درجة عالية من الوعي، ومحاولات الغش من قبل المحلات ترجع إلى اختيار المستهلك المحل الذي يتعامل معه ومدى الثقة المتواجدة بينهما.
وأشار إلى أن أغلب العملاء الذين يذهبون إلى محلات المجوهرات تكون لديهم رغبة في الحصول على الألماس، وقال: الأسعار العالمية تتراوح بين الارتفاع والانخفاض وهي التي تتحكم في الأسعار محلياً، وفي السنوات الماضية المعدن النفيس في حالة صعود والمستهلكون يتأثرون عادة في وقت الأزمات الاقتصادية حيث تنخفض نسبة الشراء.
وأكد الكرجي أن الأعراس التي تتواكب أغلبها مع أشهر الصيف تحدث رواجاً كبيراً في سوق المجوهرات، وقال: أكثر المواسم هو موسم قبل الإجازة الصيفية فمؤشر البيع يرتفع لأعلى مستوياته، وإجازة الربيع ونص السنة حيث تكون حركة البيع متوسطة، مشدداً على أن السوق السعودي يتميز بقوة شرائية كبيرة، حيث تختلف نسبة الشراء حسب اختلاف أذواق الناس من الشرقية عن الرياض وعن جدة، وبعد تجربة العرض وزيادة الطلب على سلع معينة يتم تحديد الأذواق لكل مدينة وتنفيذ رغبات المستهلكين في ذلك .
وتحدث سعيد عبد الرحمن الغامدي من هيئة المساحة الجيولوجية عن الدور الذي يقومون به للكشف عن الغش التجاري وتبصير المجتمع، وقال: الألماس الزفير والياقوت والزفير وغيره من الأحجار الملونة شبيه بالأصلي وليس حجر أصلي، وهيئة المساحة تقدم خدمات مهمة في هذا الجانب، تتمثل الأولى في تثقيف المجتمع وتعريفه بالأحجار الكريمة وبيئتها ومواصفاتها، والخدمة المجانية الثانية هي فحص الأحجار الكريمة وإعطاء المستهلك معلومات عن نوعيتها ومدى جودته.
وأضاف: هناك نوع من الألماس قاموا بعمل تحسين ومعالجة له وهذا يؤثر على سعره وفي النادر جدا عندما يخرج حجر كريم صافي من الشوائب والعيوب الموجودة فيها طبيعيا، وأيضا يقدم صاحب المحل شهادة بنوع الاحجار الكريمة المعروضة، ويتم الكشف عنها عن طريق المجهر وكلما كان حجم الألماس كبير كلما الشوائب تكون اكبر، أما بالنسبة لصعوبة الكشف عن الأحجار الأصلية هو الحجر الملون، وما يميز الحجر الأصلي هو بصمة مميزة لكل حجر كما ان هناك جهاز متخصص لتصنيف الحجر حسب جودته ونوعيته واسمه.
وأعترف الغامدي يتزايد ظاهرة الغش التجاري.. وقال: استطاع البعض أن يضيف طبقة خفيفة تعطي نفس القراءة للحجر الطبيعي ولذلك نلجأ للمجهر للكشف على العلامات الموجودة داخل الحجر والتي تكشف زيفه، وخلال السنين الماضية عبر الدراسات استطاعوا يحسنوا من شكل الحجر وهذا يشكل صعوبة في الكشف، ويتم الكشف عنه من خلال المقارنة بالأحجار الأصلية، وهناك برامج توعوية ومشاركات في الفعاليات بشكل دائم، مشيراً إلى أن أسعار الأحجار الكريمة تتحدد وفق للبورصة العالمية التي تشهد في العادة موجات من الانخفاض والارتفاع.