السيارات الذاتية تعتبر من أبرز ملامح المستقبل، وهناك بعض الدول التي بدأت بالفعل في اختبار هذا النوع من السيارات المتطورة التي لا تحتاج إلى سائق، ومؤخراً اقتحمت الصين سباق تطوير السيارات ذاتية القيادة بخطة يمكن أن تضعها في صدارة الانتشار الشعبي لتلك السيارات على الطرق السريعة وشوارع المدن.
ويقول أستاذ هندسة السيارات الذي يرأس اللجنة المسؤولة عن صياغة الخطة لي كه شيانغ: قد يجري الكشف خلال العام الحالي عن مسودة خريطة طريق لصناعة سيارات ذاتية القيادة تستطيع السير على الطرق السريعة خلال فترة تتراوح بين 3 و5 أعوام، وسيارات ذاتية القيادة للسير في المدن بحلول عام 2025، وذلك وفقاً لأخبار "رويترز" .
وقال رئيس برنامج القيادة الذاتية في شركة "تشانغان" للسيارات في مدينة تشونغتشينغ الصينية لي يو شينغ: إذا نجحنا في إقناع الحكومة بأن كل شركة وكل سيارة على الطريق لابد أن تستخدم هذا "المعيار الموحد"، فستكون هناك فرصة للصين للتفوق على بقية العالم.
يشار إلى أن المسودة ستحدد المعايير التقنية التي تشمل لغة مشتركة للسيارات للتواصل بينها، والبنية التحتية، والقواعد التنظيمية، وإطار عمل موحد، وقد تتفوق الصين بهذه الخطة المفروضة من أعلى على الولايات المتحدة وأوروبا، حيث يترك لصناع السيارات الاتفاق فيما بينهم على المعايير وقواعد الصناعة.
ويقول أستاذ هندسة السيارات الذي يرأس اللجنة المسؤولة عن صياغة الخطة لي كه شيانغ: قد يجري الكشف خلال العام الحالي عن مسودة خريطة طريق لصناعة سيارات ذاتية القيادة تستطيع السير على الطرق السريعة خلال فترة تتراوح بين 3 و5 أعوام، وسيارات ذاتية القيادة للسير في المدن بحلول عام 2025، وذلك وفقاً لأخبار "رويترز" .
وقال رئيس برنامج القيادة الذاتية في شركة "تشانغان" للسيارات في مدينة تشونغتشينغ الصينية لي يو شينغ: إذا نجحنا في إقناع الحكومة بأن كل شركة وكل سيارة على الطريق لابد أن تستخدم هذا "المعيار الموحد"، فستكون هناك فرصة للصين للتفوق على بقية العالم.
يشار إلى أن المسودة ستحدد المعايير التقنية التي تشمل لغة مشتركة للسيارات للتواصل بينها، والبنية التحتية، والقواعد التنظيمية، وإطار عمل موحد، وقد تتفوق الصين بهذه الخطة المفروضة من أعلى على الولايات المتحدة وأوروبا، حيث يترك لصناع السيارات الاتفاق فيما بينهم على المعايير وقواعد الصناعة.