يبدو أن الغنى والفقر لا يؤثران فقط على الحالة الاجتماعية والمعيشية للفرد، حيث اتضح مؤخراً أن لهما علاقة بالسنوات التي يعيشها أيضاً.
هذا ما أفادت به دراسة أمريكية جديدة، كشفت أن الفقراء يعيشون فترة أقصر من الأغنياء، حيث إن المال، ومكان السكن، يلعبان دوراً مهماً في تحديد متوسط العمر.
وتقول الدراسة: إن هناك علاقة بين الفقر وقلة عدد السنوات التي يعيشها الإنسان، وأن الفقراء الذين يعيشون في مناطق ضعيفة اقتصادياً، تكون فرص عيشهم حياة طويلة أقل من الفقراء الذين يعيشون في مدن ذات بنى تحتية جيدة.
وأوضح الباحث راج شيتي، أن متوسط الأعمار بين الناس الأكثر فقراً في أمريكا ليس هو نفسه في جميع المناطق، حيث إن الأشخاص أصحاب الدخل المنخفض، الذين يعيشون في كاليفورنيا، أو لوس أنجلوس، أو نيويورك، يعدون أفضل حالاً وصحة من أقرانهم في المدن الصناعية الفقيرة وسط غرب الولايات المتحدة مثل: ديترويت، ولاس فيغاس. بحسب "جورنال أوف أمريكان ميديكال أسوسييشن".
ويؤكد الباحثون أن الفقراء يتبعون الأسلوب الصحي الذي يتبعه الأغنياء في المدن الكبيرة، ويستفيدون من فرض ضرائب مرتفعة على التبغ على سبيل المثال.
هذا ما أفادت به دراسة أمريكية جديدة، كشفت أن الفقراء يعيشون فترة أقصر من الأغنياء، حيث إن المال، ومكان السكن، يلعبان دوراً مهماً في تحديد متوسط العمر.
وتقول الدراسة: إن هناك علاقة بين الفقر وقلة عدد السنوات التي يعيشها الإنسان، وأن الفقراء الذين يعيشون في مناطق ضعيفة اقتصادياً، تكون فرص عيشهم حياة طويلة أقل من الفقراء الذين يعيشون في مدن ذات بنى تحتية جيدة.
وأوضح الباحث راج شيتي، أن متوسط الأعمار بين الناس الأكثر فقراً في أمريكا ليس هو نفسه في جميع المناطق، حيث إن الأشخاص أصحاب الدخل المنخفض، الذين يعيشون في كاليفورنيا، أو لوس أنجلوس، أو نيويورك، يعدون أفضل حالاً وصحة من أقرانهم في المدن الصناعية الفقيرة وسط غرب الولايات المتحدة مثل: ديترويت، ولاس فيغاس. بحسب "جورنال أوف أمريكان ميديكال أسوسييشن".
ويؤكد الباحثون أن الفقراء يتبعون الأسلوب الصحي الذي يتبعه الأغنياء في المدن الكبيرة، ويستفيدون من فرض ضرائب مرتفعة على التبغ على سبيل المثال.