يضطر الكثيرون للجلوس لفترات طويلة دون التحرك أو بذل أي مجهود حيث تتطلب أعمالهم ذلك، ولكن غيرهم الكثيرون يجلسون أيضاً لفترات طويلة أمام شاشات التلفاز أو أمام الانترنت لقضاء وقت فراغهم، وذلك على الرغم من الأضرار الجسيمة التي تعود على الصحة جراء الجلوس لفترات طويلة والتي أكدت عليها الكثير من الدراسات السابقة.
وفي هذا الصدد كشفت نتائج دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون في جامعة تكساس أن الجلوس لفترات طويلة قد يؤدي إلى الإصابة بمرض القلبِ التاجي.
وأوضحت الدراسة وفقاً لـ"العربية"، أن كل ساعة إضافية يمضيها الفرد جالساً ترتبط بزيادة 12% في تكوين الكالسيوم بالشرايين التاجية، وهي إحدى العلامات المبكرة لمرض القلب التاجي.
وحلل الباحثون بيانات أكثر من 2000 مشارك في الدراسة استخدموا أجهزة تقيس النشاط البدني وفحصوا مستويات الكالسيوم في الشرايين التاجية، حيث كان المتطوعون يمضون ما بين ساعة و11 ساعة في اليوم جالسين وكانوا إما لا يمارسون أي نشاط بدني على الإطلاق، أو يمضون ما يصل إلى 200 دقيقة في اليوم في نشاط بدني معتدل إلى قوي بواقع 29 دقيقة في المتوسط.
وأظهرت النتائج أن حوالي ربع المشاركين كانت لديهم كميات من الكالسيوم يمكن رصدها في الشرايين التاجية، ما يعني أن فترات الجلوس مرتبطة بتكوين الكالسيوم في الشرايين التاجية.
ونصحت الدراسة بأخذ فاصلاً من دقيقة إلى خمس دقائق كل ساعة واستخدام السلم بدلاً من المصعد، كما نصحت بالسير خلال استراحات الغداء، وأخذ فواصل خلال فترات الجلوس، مشيرةً، إلى أن كل هذا يساعد في التخفيف من مخاطر الجلوس لفترات طويلة.
وفي هذا الصدد كشفت نتائج دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون في جامعة تكساس أن الجلوس لفترات طويلة قد يؤدي إلى الإصابة بمرض القلبِ التاجي.
وأوضحت الدراسة وفقاً لـ"العربية"، أن كل ساعة إضافية يمضيها الفرد جالساً ترتبط بزيادة 12% في تكوين الكالسيوم بالشرايين التاجية، وهي إحدى العلامات المبكرة لمرض القلب التاجي.
وحلل الباحثون بيانات أكثر من 2000 مشارك في الدراسة استخدموا أجهزة تقيس النشاط البدني وفحصوا مستويات الكالسيوم في الشرايين التاجية، حيث كان المتطوعون يمضون ما بين ساعة و11 ساعة في اليوم جالسين وكانوا إما لا يمارسون أي نشاط بدني على الإطلاق، أو يمضون ما يصل إلى 200 دقيقة في اليوم في نشاط بدني معتدل إلى قوي بواقع 29 دقيقة في المتوسط.
وأظهرت النتائج أن حوالي ربع المشاركين كانت لديهم كميات من الكالسيوم يمكن رصدها في الشرايين التاجية، ما يعني أن فترات الجلوس مرتبطة بتكوين الكالسيوم في الشرايين التاجية.
ونصحت الدراسة بأخذ فاصلاً من دقيقة إلى خمس دقائق كل ساعة واستخدام السلم بدلاً من المصعد، كما نصحت بالسير خلال استراحات الغداء، وأخذ فواصل خلال فترات الجلوس، مشيرةً، إلى أن كل هذا يساعد في التخفيف من مخاطر الجلوس لفترات طويلة.