توجد في دولة لاتفيا نحو ثلاث نساء مسلمات ترتدين النقاب، ورغم ذلك تعتزم وزارة العدل بالبلاد تقديم مشروع قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة.
فقد عبرت وزارة العدل في لاتفيا، التي توجد في منطقة بحر البلطيق بالقارة الأوروبية، عن عزمها حظر ارتداء النقاب، في وقت ووجهت دعوتها بالسخرية لأن القانون لن يطبق سوى على ثلاث سيدات لا يشكل لباسهن أي مشكل بالنسبة للبلاد.
وتكمن غرابة المقترح في أن وزير العدل بلاتفيا، دزيناتار راسانتش يستند في مشروعه على التدفق الكبير للمهاجرين إلى القارة الأوروبية، في حين أن بلاده لا تعرف وصولاً كبيراً للمهاجرين إليها بخلاف البلدان الاسكندنافية التي تعرف تدفقاً غير مسبوق للاجئين وخاصة من سوريا.
وقد التزمت لاتفيا باستقبال فقط نحو 776 شخصاً على مدى السنتين المقبلتين، وذلك في إطار خطة توزيع 120 ألف من اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا الموقع عليها خلال سنة 2015.
واعتبر الوزير اللاتيفي، الذي كان زعيماً سابقاً للحزب اليميني المتطرف "الكل من أجل لاتفيا"، أنه من الضروري "حماية القيم التاريخية والثقافية اللاتفية والأوروبية"، وتدبير المشاكل الأمنية في البلاد.
وتضم لاتفيا، التي يبلغ عدد سكانها نحو مليوني نسمة، نحو 1000 من المسلمين، من بينهم ثلاث نساء منقبات واحدة منهن من أصول لاتيفية.
وسيدخل القانون حيز التنفيذ في سنة 2017، وبالتالي ستصبح لاتفيا من الدول الأوروبية القليلة التي تحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وذلك بسبب المبادرة التي أطلقها حزب "التحالف الوطني" المعروف بكونه نظم احتفالات للجنود اللاتيفيين الذين قاتلوا مع النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.
فقد عبرت وزارة العدل في لاتفيا، التي توجد في منطقة بحر البلطيق بالقارة الأوروبية، عن عزمها حظر ارتداء النقاب، في وقت ووجهت دعوتها بالسخرية لأن القانون لن يطبق سوى على ثلاث سيدات لا يشكل لباسهن أي مشكل بالنسبة للبلاد.
وتكمن غرابة المقترح في أن وزير العدل بلاتفيا، دزيناتار راسانتش يستند في مشروعه على التدفق الكبير للمهاجرين إلى القارة الأوروبية، في حين أن بلاده لا تعرف وصولاً كبيراً للمهاجرين إليها بخلاف البلدان الاسكندنافية التي تعرف تدفقاً غير مسبوق للاجئين وخاصة من سوريا.
وقد التزمت لاتفيا باستقبال فقط نحو 776 شخصاً على مدى السنتين المقبلتين، وذلك في إطار خطة توزيع 120 ألف من اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا الموقع عليها خلال سنة 2015.
واعتبر الوزير اللاتيفي، الذي كان زعيماً سابقاً للحزب اليميني المتطرف "الكل من أجل لاتفيا"، أنه من الضروري "حماية القيم التاريخية والثقافية اللاتفية والأوروبية"، وتدبير المشاكل الأمنية في البلاد.
وتضم لاتفيا، التي يبلغ عدد سكانها نحو مليوني نسمة، نحو 1000 من المسلمين، من بينهم ثلاث نساء منقبات واحدة منهن من أصول لاتيفية.
وسيدخل القانون حيز التنفيذ في سنة 2017، وبالتالي ستصبح لاتفيا من الدول الأوروبية القليلة التي تحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وذلك بسبب المبادرة التي أطلقها حزب "التحالف الوطني" المعروف بكونه نظم احتفالات للجنود اللاتيفيين الذين قاتلوا مع النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.
