دفعت شابة سعودية 80 امرأة من مختلف مناطق السعودية والخليج إلى العمل في المكياج، وذلك عبر دورة احترافية أقيمت في العاصمة الرياض؛ نظراً لما يشهده سوق المكياج خلال الفترة الحالية من إحلال الشابات السعودية بدلاً من الأجانب، والإقبال عليهن لاهتمامهن في هذا المجال، والتسويق لأنفسهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي لبناء قاعدة شهيرة لهن وللانخراط في سوق العمل السعودي والخليجي.
وأوضحت المتخصصة في علم التجميل والميك آب ريم السويدي أن هناك رغبة كبيرة من الشابات السعوديات في بناء الثقة بأنفسهن، والاعتماد عليها بعد الله سبحانه وتعالى، ثم الانخراط في سوق العمل الحر، حيث يشهد سوق التجميل والميك آب في السعودية والخليج الإقبال والطلب العالي؛ نظراً لكثرة المناسبات وحفلات الزوا، الأمر الذي يعود على صاحبة العمل بالنفع.
وقالت السويدي التي تعمل في هذا المجال منذ سنتين بعد تدربها على يد خبراء في التجميل في أوروبا وأمريكا: إن فكرة إقامة دورة احترافية لتعليم فنون التجميل والمكياج ليست محض الصدفة، وإنما كانت قائمة منذ فترة وبقي التنفيذ، بمشاركة شباب سعوديين قاموا بتوفير كماليات الدورة وتوفير الأدوات من أجل توفير بيئة علم خلال ثلاثة أيام متتالية، حتى تكتسب المتدربات الخبرة الكافية.
وأشارت خبيرة التجميل السعودية إلى أن الدورة الاحترافية شاركت بها 80 امرأة سعودية وخليجية، وتهدف إلى توثيق وتعريف المتدربات بمعالم وأساسيات عالم التجميل والميك آب المتجددة في العالم، الأمر الذي أدى إلى الشغف وراء دفع عدد من المتدربات إلى العمل، ولكن بعد بناء الثقة، ومعرفة كيفية التعامل مع المناخ الجغرافي في كل دولة حسب ارتفاع درجات والحرارة وانخفاضها، وتأثيرها على بشرة المرأة، وامتلاك النصائح التي يستطعن التغلب عليها، وقد اشتمل اليوم الثاني من الدورة على تطبيق عملي لما تم التعلم عليه في اليوم الأول، وفي اليوم الثالث قامت المتدربات في المشاركة في التطبيق وتقييم درجات النجاح.
وأضافت: نسبة النجاح الدورة فاقت معدلات عالية في استجابة المتدربات لها، الأمر الذي يؤهلهن إلى الدفع بالعمل بعد الاعتماد على المولى سبحانه، ثم عبر الجهد وتكوين أنفسهن.
وذكرت السويدي أن هناك عدداً من الشباب والشابات السعوديات ساعدوا في إقامة هذه الدورة الاحترافية بعد تقبل الفكرة والهدف منها في توفير الموقع والكماليات والتصوير لاستفادة المتدربات منها، وأبرزهم: نواف الذييب، أروى العماري، عبداللطيف كنعان، المهندس محمد العربشلي، مي المحيميد، فيصل الفالح، عبدالله الجبر، أريج الغامدي.
وأكدت خبيرة التجميل السعودية أن سوق العمل الفردي بدأ في الظهور والتواجد أمام العملاء بشكل أفضل مما كان عليه خلال السنوات الماضية، وذلك بعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي التي ساعدت في عمليات التسويق للمرأة وأدواتها وأعمالها مع الالتزام بالشريعة الإسلامية والعادات الاجتماعية.
وأضافت: نجاح المرأة السعودية في هذا المجال سيساعد على إحلال السعوديات مكان العاملات الاجنبيات، الأمر الذي يجعل بلادنا تستفيد من الطاقات والكوادر، خصوصاً مع إطلاق السعودية لرؤيتها الجديدة "السعودية 2030"، وليس هناك ما يمنع ذلك حتى تعتمد المرأة بنفسها على تكوين مستقبلها منذ العشرينيات من عمرها.
يذكر أن ريم السويدي بدأت في عالم التجميل والميك آب باحترافية بعد انخراطها في مدارس عربية وأوروبية وأمريكية مدعمة بالدراسات المكثفة، وحصلت على أكثر من 17 شهادة رسمية ومعتمدة، وأنجزت خلال العامين الماضيين ما يقارب 200 دورة شاركت فيها 2600 امرأة سعودية من خلال رسوم رمزية معظمها من طلبة الجامعات، وأقيمت هذه الدورات في معظم مناطق السعودية.
وأوضحت المتخصصة في علم التجميل والميك آب ريم السويدي أن هناك رغبة كبيرة من الشابات السعوديات في بناء الثقة بأنفسهن، والاعتماد عليها بعد الله سبحانه وتعالى، ثم الانخراط في سوق العمل الحر، حيث يشهد سوق التجميل والميك آب في السعودية والخليج الإقبال والطلب العالي؛ نظراً لكثرة المناسبات وحفلات الزوا، الأمر الذي يعود على صاحبة العمل بالنفع.
وقالت السويدي التي تعمل في هذا المجال منذ سنتين بعد تدربها على يد خبراء في التجميل في أوروبا وأمريكا: إن فكرة إقامة دورة احترافية لتعليم فنون التجميل والمكياج ليست محض الصدفة، وإنما كانت قائمة منذ فترة وبقي التنفيذ، بمشاركة شباب سعوديين قاموا بتوفير كماليات الدورة وتوفير الأدوات من أجل توفير بيئة علم خلال ثلاثة أيام متتالية، حتى تكتسب المتدربات الخبرة الكافية.
وأشارت خبيرة التجميل السعودية إلى أن الدورة الاحترافية شاركت بها 80 امرأة سعودية وخليجية، وتهدف إلى توثيق وتعريف المتدربات بمعالم وأساسيات عالم التجميل والميك آب المتجددة في العالم، الأمر الذي أدى إلى الشغف وراء دفع عدد من المتدربات إلى العمل، ولكن بعد بناء الثقة، ومعرفة كيفية التعامل مع المناخ الجغرافي في كل دولة حسب ارتفاع درجات والحرارة وانخفاضها، وتأثيرها على بشرة المرأة، وامتلاك النصائح التي يستطعن التغلب عليها، وقد اشتمل اليوم الثاني من الدورة على تطبيق عملي لما تم التعلم عليه في اليوم الأول، وفي اليوم الثالث قامت المتدربات في المشاركة في التطبيق وتقييم درجات النجاح.
وأضافت: نسبة النجاح الدورة فاقت معدلات عالية في استجابة المتدربات لها، الأمر الذي يؤهلهن إلى الدفع بالعمل بعد الاعتماد على المولى سبحانه، ثم عبر الجهد وتكوين أنفسهن.
وذكرت السويدي أن هناك عدداً من الشباب والشابات السعوديات ساعدوا في إقامة هذه الدورة الاحترافية بعد تقبل الفكرة والهدف منها في توفير الموقع والكماليات والتصوير لاستفادة المتدربات منها، وأبرزهم: نواف الذييب، أروى العماري، عبداللطيف كنعان، المهندس محمد العربشلي، مي المحيميد، فيصل الفالح، عبدالله الجبر، أريج الغامدي.
وأكدت خبيرة التجميل السعودية أن سوق العمل الفردي بدأ في الظهور والتواجد أمام العملاء بشكل أفضل مما كان عليه خلال السنوات الماضية، وذلك بعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي التي ساعدت في عمليات التسويق للمرأة وأدواتها وأعمالها مع الالتزام بالشريعة الإسلامية والعادات الاجتماعية.
وأضافت: نجاح المرأة السعودية في هذا المجال سيساعد على إحلال السعوديات مكان العاملات الاجنبيات، الأمر الذي يجعل بلادنا تستفيد من الطاقات والكوادر، خصوصاً مع إطلاق السعودية لرؤيتها الجديدة "السعودية 2030"، وليس هناك ما يمنع ذلك حتى تعتمد المرأة بنفسها على تكوين مستقبلها منذ العشرينيات من عمرها.
يذكر أن ريم السويدي بدأت في عالم التجميل والميك آب باحترافية بعد انخراطها في مدارس عربية وأوروبية وأمريكية مدعمة بالدراسات المكثفة، وحصلت على أكثر من 17 شهادة رسمية ومعتمدة، وأنجزت خلال العامين الماضيين ما يقارب 200 دورة شاركت فيها 2600 امرأة سعودية من خلال رسوم رمزية معظمها من طلبة الجامعات، وأقيمت هذه الدورات في معظم مناطق السعودية.