"الصديق وقت الضيق" مثل نسمعه من الأجداد والآباء دائماً، حيث تظهر أهمية الصداقة في حياة الشخص ومدى قوتها الداعمة لك في الأزمات، وتدور الأيام ليتحول المثل إلى دراسة حقيقية مثبتة من قبل الباحثين تبرز أهمية الصداقة في التغلب على المصاعب والآلام.
فقد ذكرت دراسة حديثة تربط بين التأثيرات النفسية والصحة الجسدية للإنسان أن وجود أصدقاء كثيرين للإنسان أمر قد يساعده على التغلب على الألم الذي يلحق بجسده بشكل أفضل مما تقدمه المسكنات.
وأظهرت الدراسة التي أعدها باحثون في جامعة "أوكسفورد" أن الأشخاص الذين لديهم عدد أكبر من الأصدقاء يتحملون الآلام بدرجة أفضل.
وقالت كاترينا جونسون إحدى المشاركات في الدراسة: إن إفراز الأندروفين جزء من دورة الألم، مشيرة إلى أن نظرية الفريق البحثي قامت على أن مزيداً من التفاعل الاجتماعي يثير مشاعر إيجابية، وأن هذا الأمر يتحقق على نحو أفضل حين نرى الأصدقاء، وفقاً لما نشرته صحيفة "تليجراف" البريطانية.
يشار أنه أجريت مقابلات مع 100 شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً، إذ تم سؤالهم عن شتى أمور في الحياة، إضافة إلى اختبار الألم الجسدي، ليكتشفوا أن الأشخاص الذين يتمتعون بعدد أكبر من الأصدقاء والشبكات الاجتماعية يتغلبون على الألم بشكل أفضل.
الأصدقاء أقوى من العلاجات المسكنة للآلام
- أخبار
- سيدتي - نهى السداوي
- 01 مايو 2016