رعت حرم أمير منطقة الرياض الأميرة نورة بنت محمد، حفل تخريج طالبات جامعة الملك سعود الدفعة 52 للعام الدراسي 1436-1437ه
من جانبها، صرَّحت الأميرة نورة لـــ "سيدتي" في كلمة موجهة إلى الطالبات: "الحفل كان جميلاً، ويمثل الجامعة الأم جامعة الملك سعود العريقة، وشهد تميزاً وتنظيماً رائعاً، وأتمنى كل التوفيق لجميع الخريجات، وأن يكن لبنة من لبنات بناء هذا البلد، خاصة مع التحول الاقتصادي الذي أطلقه ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ويركز ويدعم فيه الشباب، ويؤكد على دورهم".
مضيفة: "أقول دائماً للخريجات إن المحك الحقيقي للنجاح هو الحياة المهنية بعد تجهيز أنفسهن لذلك خلال سنوات الدراسة، ولاشك في أن الدراسة هي أول خطوة من خطوات الثراء العلمي، ولكن التطبيق هو الأهم في الحياة المهنية".
جاء ذلك في حفل تخريج الدفعة الـ 52 الذي أقيم على المسرح الرئيسي في المدينة الجامعية للطالبات، وتضمن تخريج طالبات "الدكتوراة، والماجستير، والمعهد العالي، والزمالة، والبكالوريوس" من كافة التخصصات.
كما ألقت الدكتورة إيناس العيسى، وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات كلمة قالت فيها: "نرى المرأة اليوم في السعودية وقد بات لها دور ريادي وأساسي في دعم عجلة التنمية، فبصمتها واضحة في مجالات التعليم، والصحة، والاقتصاد المعرفي، والابتكار، وكذلك في التدريب والتأهيل والتوظيف. كما نرى عاماً بعد عام تطوراً في الأدوار المنوطة بالمرأة في السعودية، والثقة الكبيرة التي يوليها إياها الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث أشرك المرأة في صنع القرار في مستويات عليا تنفيذية من خلال المجالس البلدية بعد أن شاركت في الجانب التنظيمي والتشريعي في مجلس الشورى، ما يجعلنا أكثر فخراً واعتزازاً بجيل جديد من الشابات الطموحات اللواتي تعوِّل عليهن البلاد بنهضتها وازدهارها".
فيما قالت وكيلة عمادة القبول الدكتورة هدى بنت محمد المرشد، في كلمتها بالحفل: "إن يوم تخرج الطالبات هو يوم حصاد ما غرسن، وأوصيكن بالتقيد بالشريعة السمحة، والالتزام بالأمانة، والإخلاص في أداء رسالتكن الوطنية والاجتماعية والأسرية والمهنية، والارتقاء في درجات العلم والمعرفة باعتباره الأساس في رقي وتقدم وتطور وازدهار الشعوب".
أما الدكتورة نورة بنت عثمان، وكيلة كليات اللغات والترجمة فقالت: "أدرك قادة هذا البلد المعطاء أهمية التعليم بمختلف مشاربه وذلك لما له من دور أساسي في تقدم الإنسان، وتنمية قدراته التواصلية مع مختلف الشعوب بهدف الاطلاع على علومهم، وإنتاجهم الفكري، ونقل ما يخدم المسيرة التنموية. ولاشك في أن اللغة هي وعاء هذا النتاج الفكري العلمي، ولذا كان لتعليم وتعلم اللغات أهمية وحاجة ماسة لا يمكن إغفالها".
فيما قالت الدكتورة ناديا الغريميل، عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية: "إن ما توليه القيادة من اهتمام بالخطط الوطنية لدعم المرأة السعودية التي تمثل أكثر من 50% من نسبة المتعلمين في السعودية، لهو دليل على أهمية الدور الذي سيكون للمرأة في التحول الوطني، ومن ذلك هؤلاء الخريجات اللواتي أصبحن على أبواب سوق العمل وقد حققن ذاتهن وشرَّفن وطنهن ببصماتهن في مختلف المجالات الأكاديمية والعملية. وقد حرصت جامعة الملك سعود على إنشاء كلية متخصصة في اللغات والترجمة على أسس نظرية علمية منذ أكثر من ثلاثة عقود، وبالتالي يحق لنا في كلية اللغات والترجمة بكل منظوماتها أن نفخر بأننا نجسِّد جسراً للمعرفة ونافذة تطل منها جامعة الملك سعود على لغات العالم وثقافاته".
من جانبها، صرَّحت الأميرة نورة لـــ "سيدتي" في كلمة موجهة إلى الطالبات: "الحفل كان جميلاً، ويمثل الجامعة الأم جامعة الملك سعود العريقة، وشهد تميزاً وتنظيماً رائعاً، وأتمنى كل التوفيق لجميع الخريجات، وأن يكن لبنة من لبنات بناء هذا البلد، خاصة مع التحول الاقتصادي الذي أطلقه ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ويركز ويدعم فيه الشباب، ويؤكد على دورهم".
مضيفة: "أقول دائماً للخريجات إن المحك الحقيقي للنجاح هو الحياة المهنية بعد تجهيز أنفسهن لذلك خلال سنوات الدراسة، ولاشك في أن الدراسة هي أول خطوة من خطوات الثراء العلمي، ولكن التطبيق هو الأهم في الحياة المهنية".
جاء ذلك في حفل تخريج الدفعة الـ 52 الذي أقيم على المسرح الرئيسي في المدينة الجامعية للطالبات، وتضمن تخريج طالبات "الدكتوراة، والماجستير، والمعهد العالي، والزمالة، والبكالوريوس" من كافة التخصصات.
كما ألقت الدكتورة إيناس العيسى، وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات كلمة قالت فيها: "نرى المرأة اليوم في السعودية وقد بات لها دور ريادي وأساسي في دعم عجلة التنمية، فبصمتها واضحة في مجالات التعليم، والصحة، والاقتصاد المعرفي، والابتكار، وكذلك في التدريب والتأهيل والتوظيف. كما نرى عاماً بعد عام تطوراً في الأدوار المنوطة بالمرأة في السعودية، والثقة الكبيرة التي يوليها إياها الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث أشرك المرأة في صنع القرار في مستويات عليا تنفيذية من خلال المجالس البلدية بعد أن شاركت في الجانب التنظيمي والتشريعي في مجلس الشورى، ما يجعلنا أكثر فخراً واعتزازاً بجيل جديد من الشابات الطموحات اللواتي تعوِّل عليهن البلاد بنهضتها وازدهارها".
فيما قالت وكيلة عمادة القبول الدكتورة هدى بنت محمد المرشد، في كلمتها بالحفل: "إن يوم تخرج الطالبات هو يوم حصاد ما غرسن، وأوصيكن بالتقيد بالشريعة السمحة، والالتزام بالأمانة، والإخلاص في أداء رسالتكن الوطنية والاجتماعية والأسرية والمهنية، والارتقاء في درجات العلم والمعرفة باعتباره الأساس في رقي وتقدم وتطور وازدهار الشعوب".
أما الدكتورة نورة بنت عثمان، وكيلة كليات اللغات والترجمة فقالت: "أدرك قادة هذا البلد المعطاء أهمية التعليم بمختلف مشاربه وذلك لما له من دور أساسي في تقدم الإنسان، وتنمية قدراته التواصلية مع مختلف الشعوب بهدف الاطلاع على علومهم، وإنتاجهم الفكري، ونقل ما يخدم المسيرة التنموية. ولاشك في أن اللغة هي وعاء هذا النتاج الفكري العلمي، ولذا كان لتعليم وتعلم اللغات أهمية وحاجة ماسة لا يمكن إغفالها".
فيما قالت الدكتورة ناديا الغريميل، عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية: "إن ما توليه القيادة من اهتمام بالخطط الوطنية لدعم المرأة السعودية التي تمثل أكثر من 50% من نسبة المتعلمين في السعودية، لهو دليل على أهمية الدور الذي سيكون للمرأة في التحول الوطني، ومن ذلك هؤلاء الخريجات اللواتي أصبحن على أبواب سوق العمل وقد حققن ذاتهن وشرَّفن وطنهن ببصماتهن في مختلف المجالات الأكاديمية والعملية. وقد حرصت جامعة الملك سعود على إنشاء كلية متخصصة في اللغات والترجمة على أسس نظرية علمية منذ أكثر من ثلاثة عقود، وبالتالي يحق لنا في كلية اللغات والترجمة بكل منظوماتها أن نفخر بأننا نجسِّد جسراً للمعرفة ونافذة تطل منها جامعة الملك سعود على لغات العالم وثقافاته".