بمناسة عيد ميلادها الـ 47 قامت الفنانة أصالة، بتقييم تجربتيها الحياتية والشخصية، مستخلصة دروس وعبر من سنوات مرّت، ولتعيد حساباتها من جديد.
أصالة نشرت صورة جديدة لها، عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" بدت فيها وقد أخفت عينيها بنظارتين وعلّقت تحتها "كلّما اقترب عيدي أُعيد حساباتي جميعاً، فأُسقط الأوراق عنّي التى جفّت ولم أعد أقدر على إحيائها، وأُريح نفسي من قلق مراقبتها خوفاً من سقوطها لمرور نسمة هواء عليها، أنفضها عنّى بنفسي، وأروي براعم نمت حتّى ولو لم تكن الأقرب لجذعي. الأيّام التى تسبق عيدي تُشعرني بالألم لأنّها تُذكرني بما أتناساه باقي الأيام وهو أنّني أكبر، وكَون هذه اللحظات ليست لطيفة ولا خفيفة أُحاول على الأقل أن أنفض عنّي الصبر على ما لن أستطيع الصبر عليه، أُرتب مشاعري وأُنظّم اهتماماتي وأُعيد ترتيب أولويّاتي، أُجدد عهودي مع نفسى أوّلاً لأنّها آخر اهتماماتي، فأتأمّلُ خيراً بأيّامي."
فأي أوراق جفّت في حياة أصالة وتريد التخلص منها، وأيّ أوراق التي ستعمل على ريها مع أنها ليست قريبة منها، وهل ستنجح أصالة التي تبدو خائفة من زحف السنوات، أن تجيد ترتيب أولوياتها في السنة الجديدة من عمرها؟
أصالة نشرت صورة جديدة لها، عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" بدت فيها وقد أخفت عينيها بنظارتين وعلّقت تحتها "كلّما اقترب عيدي أُعيد حساباتي جميعاً، فأُسقط الأوراق عنّي التى جفّت ولم أعد أقدر على إحيائها، وأُريح نفسي من قلق مراقبتها خوفاً من سقوطها لمرور نسمة هواء عليها، أنفضها عنّى بنفسي، وأروي براعم نمت حتّى ولو لم تكن الأقرب لجذعي. الأيّام التى تسبق عيدي تُشعرني بالألم لأنّها تُذكرني بما أتناساه باقي الأيام وهو أنّني أكبر، وكَون هذه اللحظات ليست لطيفة ولا خفيفة أُحاول على الأقل أن أنفض عنّي الصبر على ما لن أستطيع الصبر عليه، أُرتب مشاعري وأُنظّم اهتماماتي وأُعيد ترتيب أولويّاتي، أُجدد عهودي مع نفسى أوّلاً لأنّها آخر اهتماماتي، فأتأمّلُ خيراً بأيّامي."
فأي أوراق جفّت في حياة أصالة وتريد التخلص منها، وأيّ أوراق التي ستعمل على ريها مع أنها ليست قريبة منها، وهل ستنجح أصالة التي تبدو خائفة من زحف السنوات، أن تجيد ترتيب أولوياتها في السنة الجديدة من عمرها؟
