أثارت عصابة نسائية تدعى "نواعم التانغو والكيك" الذعر في المدينة المنورة العام الماضي بعد تعدد ضحاياها من فتيات وشبان، وقعوا في شراكها عبر مواقع إلكترونية، حيث كانت العصابة تستدرجهم إلى شقق مستأجرة، وتقوم بابتزازهم وتصويرهم وهم "عراة"، وسلبهم أموالهم، وبطاقاتهم المصرفية.
وتمكنت شرطة المدينة المنورة من الإيقاع بالتشكيل الإجرامي بعد نصب فخ للعصابة والقبض على أفرادها.
عليه، أحالت هيئة التحقيق والادعاء العام في المدينة المنورة العصابة النسائية المعروفة بـ "عصابة نواعم التانغو والكيك"، والمكونة من 11 امرأة إلى المحكمة الجزائية الشرعية، ومن المنتظر البدء في محاكمتهن خلال الأسبوعين المقبلين.
من جانبه، ذكر رئيس اللجنة الوطنية للمحامين في المدينة المنورة سابقاً سلطان بن زاحم، أن الاتهامات الموجهة إلى العصابة الناعمة تقع ضمن الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، فضلاً عن أنها تتصف بطابع استثنائي، وسيتم التعامل معها قضائياً في سياق ظرفها المشدَّد مع تجاهل الأعذار وحُسن النية والرفض التام للأخذ بالظروف المخففة لجسامة تلك الجرائم من جهة، وخطورة الطرق التي ارتُكبت بها من جهة أخرى. وفقاً لـ "الوكالات".
جدير بالذكر، أن التشكيل العصابي مكوَّن من نساء وشبان، ويتمثل أسلوبهم الإجرامي في التعرف على الضحية عن طريق برنامجَي "التانغو"، و"الكيك"، واستدراجه عن طريق إحدى فتيات العصابة إلى شقة مستأجرة لهذا الغرض، وعند دخوله تقوم إحدى الفتيات بالجلوس معه في إحدى غرف الشقة، وتطبيق سيناريو متفق عليه بين أفراد العصابة، ليتفاجأ الضحية بهجوم عدة أشخاص عليه، وضربه وتجريده من متعلقاته وملابسه وتصويره، وإجباره على تسليم بطاقات الصراف والبطاقات الائتمانية والشرائية التي معه، والإفصاح عن أرقامه السرية.
عصابة "نواعم التانغو والكيك" تحال إلى القضاء
- أخبار
- سيدتي - نهى السداوي
- 12 مايو 2016