احتفلت عائلة بعيد الميلاد الأول لابنها، الذي بلغ من العمر 20 عاماً، لتخلصه من الإدمان بمساعدة الإدارة العامة للمخدرات في شرطة دبي.
الشاب تعاطى الحبوب المخدرة عن طريق أصدقاء السوء، لخمس سنوات حتى أصبح مدمناً يصعب علاجه. وحاولت العائلة مراراً مساعدة ابنها، وعرضته على أطباء مختصين في الإمارات وخارجها، لدرجة حبسه في المنزل، إلا أنه أبدى مقاومة شديدة.
فقررت الأم طرق باب الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، فتم تقديم المساعدة لابنها بالتنسيق مع مركز تأهيل مختص، حتى ارتفعت معنوياته وأصبح اجتماعياً وإنساناً مختلفاً.
وبعد مرور عام من العلاج عاد إلى حياته الطبيعية، والتحق بوظيفة، وأصبح موظفاً ملتزماً، وانعكس ذلك على أسرته وتماسك أفرادها.
يشار إلى أن عدداً من الاختصاصيين، اقترحوا على الأم أن تنظم لابنها عيد ميلاد كون خروجه من الأزمة يعتبر ميلاداً جديداً، وفي اليوم ذاته فاجأت الأم وعائلتها ابنها بعيد «ميلاده الأول» وقدموا له الهدايا، ما أسهم في ترك أثر كبير عليه.