لأن الهمّ الإنساني نفسه بكل مكان، ولا يفرق بين شعب وآخر، لا يفرق بين الألوان والأعراق والطوائف، ولأن الحرب هي الهمّ الذي ما زال وسيبقى يعتصر قلوب الناس الطيبة، ولأنها من تحول الصديق إلى عدو لدود، ومن تحول الأحياء إلى قتلى، ومن تحول الذكريات إلى كوابيس، ستبقى الحرب هي همّنا وألمنا الذي لا ينتهي.
هذا ما قدمه العرض الصربي «كاراكوندزولي 99»، والذي كتبه وأداه وأخرجه الفنانتان «مارينا ديمتريجيفيتش» و«ألكساندار ماناجيفيتش»، ضمن ثاني أيام فعاليات مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي، بدورته الحادية عشرة «المسرح في مواجهة الفكر المتطرف»، على المسرح الدائري بالمركز الثقافي الملكي بالعاصمة الأردنية عمان.
كاتبتان وممثلتان ومخرجتان
كان واضحاً على الممثلتين «مارينا وألكساندرا» اللتين كتبتا وأخرجتا ومثلتا هذا العرض، تبنيهما للفكرة بشكل كامل، ومعايشتهما لرسالة المهرجان، فقد طرحتا الحرب والألم والهمّ الإنساني من خلال العمل، بحيث لا تمنعه اللغة أو الجغرافيا، فكان العمل صامتاً في معظمه باستثناء منولوجات قليلة جداً، استطاعت الفنانتان إيصالها بأدائهما.
وبالرغم من الجهد الذي بذلتاه من كتابة وتمثيل وإخراج، إلا أن هذا كان سبباً في بعض الأحيان بإضعاف أدائهما التمثيلي، فتشتت المهام التي قامتا بها، وأخذت من حصة الإبداع والتعبير بشكل أكبر بالأداء، فلم يستطيعا تعويض الحوارات القليلة وحاجز لغة غريبة على جمهورٍ يُعتبر غريباً عليهما، إلا أنهما نجحتا في إيصال رسالتهما.
سينوغرافيا بسيطة اقتضاها العمل
اعتمد العمل على إضاءة موحدة بمعظم وقته، مع القليل من لعب الإضاءة الذي حاول أن يوصل حالة الحرب والسلام، فنجحتا تارة، وتارة أخرى لم يكن ناجحاً بالشكل المراد.
كما أن الفنانتين لم تعتمدا بالملابس والديكورات على القليل؛ كطاولة وكرسيين وحذاء عسكري وقبعة جنرال والقليل من القنابل والنقود، والتي كانت كافية نوعاً ما لإيصال الرسالة المراد إيصالها، ولكنها لم تنجح كثيراً بإيصال حالة إبداعية مميزة.
هذا ما قدمه العرض الصربي «كاراكوندزولي 99»، والذي كتبه وأداه وأخرجه الفنانتان «مارينا ديمتريجيفيتش» و«ألكساندار ماناجيفيتش»، ضمن ثاني أيام فعاليات مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي، بدورته الحادية عشرة «المسرح في مواجهة الفكر المتطرف»، على المسرح الدائري بالمركز الثقافي الملكي بالعاصمة الأردنية عمان.
كاتبتان وممثلتان ومخرجتان
كان واضحاً على الممثلتين «مارينا وألكساندرا» اللتين كتبتا وأخرجتا ومثلتا هذا العرض، تبنيهما للفكرة بشكل كامل، ومعايشتهما لرسالة المهرجان، فقد طرحتا الحرب والألم والهمّ الإنساني من خلال العمل، بحيث لا تمنعه اللغة أو الجغرافيا، فكان العمل صامتاً في معظمه باستثناء منولوجات قليلة جداً، استطاعت الفنانتان إيصالها بأدائهما.
وبالرغم من الجهد الذي بذلتاه من كتابة وتمثيل وإخراج، إلا أن هذا كان سبباً في بعض الأحيان بإضعاف أدائهما التمثيلي، فتشتت المهام التي قامتا بها، وأخذت من حصة الإبداع والتعبير بشكل أكبر بالأداء، فلم يستطيعا تعويض الحوارات القليلة وحاجز لغة غريبة على جمهورٍ يُعتبر غريباً عليهما، إلا أنهما نجحتا في إيصال رسالتهما.
سينوغرافيا بسيطة اقتضاها العمل
اعتمد العمل على إضاءة موحدة بمعظم وقته، مع القليل من لعب الإضاءة الذي حاول أن يوصل حالة الحرب والسلام، فنجحتا تارة، وتارة أخرى لم يكن ناجحاً بالشكل المراد.
كما أن الفنانتين لم تعتمدا بالملابس والديكورات على القليل؛ كطاولة وكرسيين وحذاء عسكري وقبعة جنرال والقليل من القنابل والنقود، والتي كانت كافية نوعاً ما لإيصال الرسالة المراد إيصالها، ولكنها لم تنجح كثيراً بإيصال حالة إبداعية مميزة.