رعى الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني افتتاح معرض قسم العمارة لعام 1436-1437 هـ، الذي ضمّ أعمال طالبات السنة الأخيرة من قسم العمارة، وقامت بتنظيمه جامعة دار الحكمة، ويستمر المعرض يومي الثلاثاء والأربعاء 3 و 4 شعبان هـ 1437 في مقرّ الجامعة. وقام سموه بقص الشريط إيذااً بافتتاح المعرض الذي عرض مشاريع الدفعة الثانية من المهندسات المعماريات المتوقّع تخرجهن هذا العام. ومن أهداف هذا المعرض، فتح المجال للطالبات للالتحاق بسوق العمل، وذلك من خلال حضور الشركات المرموقة والشخصيات البارزة في هذا المجال للتعرف على أعمال الطالبات من خلال المعرض.
واطلع سموه على أعمال 24 طالبة ومشاريعهنّ، ورافقه في جولته عضو مجلس أمناء جامعة دار الحكمة المهندس قيس جليدان، والأستاذ عادل بشناق، بالإضافة لمديرة الجامعة الدكتورة سهير حسن القرشي، ووكيلة الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتورة أريج العسيري، وعميدة شؤون الطالبات الدكتورة سناء صالح عسكول، ورئيسة كلية دار الحكمة للتصميم والعمارة الدكتورة عفت فدعق، ورئيسة قسم العمارة الدكتورة منى حلمي. وقد أبدى صاحب السموّ إعجابه بالمستوى المعماري والإبداعي في التصاميم التي عرضتها طالبات قسم العمارة.
وقد تضمنت مشاريع التخرج المعروضة مواضيع متعددة ثقافية ومجتمعية، عملت على تصميمها الطالبات خلال العام الأكاديمي، ونذكر من المشاريع: متاحف، وأماكن لتبادل المعلومات، ومراكز أبحاث، مراكز تنمية مجتمعية، ومكتبات.
وعلّقت الدكتورة سهير حسن القرشي عن المعرض قائلة: "تأتي سعادتي من أن منتجات طالبات دار الحكمة لا تنفصل عن رسالتها التعليمية المتميزة، التي تحرص على أن تزرع فيها حسّ المسؤولية الاجتماعية والوطنية. وذلك من خلال حرص الجامعة في كل أقسامها على أن تكون المشاريع التعليمية طوال العام ومشاريع التخرج ذات قيمة نفعية بناءة للمجتمع، تسهم في عمرانه وتطوره كلٌّ بحسب موقعه وتخصصه."
أما الدكتورة منى حلمي، رئيسة برنامج العمارة في جامعة دار الحكمة فقالت: "إني سعيدة وفخورة بإنجازات الطالبات، فكل المشاريع التي صُممت هذا العام كانت بناءً على دراسات وأبحاث تثبت احتياج مدينة جدة وسائر مدن المملكة لهذه المشاريع. فقد قامت الطالبات بالبحث على مشاريع جديدة ومبتكرة تخدم المجتمع، والكثير من الأفكار التي عملت عليها الطالبات يمكن تبنيها في المستقبل."
تجدر الإشارة إلى تزايد عدد المقبلات على التسجيل في تخصّص العمارة في جامعة دار الحكمة، وقد بلغ عدد الخريجات لهذا العام 24 مقارنة بعشرين خريجة تخرجن العام الماضي، كما نتوقع أن يرتفع العدد إلى 55 خريجة في العام المقبل بإذن الله.
واطلع سموه على أعمال 24 طالبة ومشاريعهنّ، ورافقه في جولته عضو مجلس أمناء جامعة دار الحكمة المهندس قيس جليدان، والأستاذ عادل بشناق، بالإضافة لمديرة الجامعة الدكتورة سهير حسن القرشي، ووكيلة الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتورة أريج العسيري، وعميدة شؤون الطالبات الدكتورة سناء صالح عسكول، ورئيسة كلية دار الحكمة للتصميم والعمارة الدكتورة عفت فدعق، ورئيسة قسم العمارة الدكتورة منى حلمي. وقد أبدى صاحب السموّ إعجابه بالمستوى المعماري والإبداعي في التصاميم التي عرضتها طالبات قسم العمارة.
وقد تضمنت مشاريع التخرج المعروضة مواضيع متعددة ثقافية ومجتمعية، عملت على تصميمها الطالبات خلال العام الأكاديمي، ونذكر من المشاريع: متاحف، وأماكن لتبادل المعلومات، ومراكز أبحاث، مراكز تنمية مجتمعية، ومكتبات.
وعلّقت الدكتورة سهير حسن القرشي عن المعرض قائلة: "تأتي سعادتي من أن منتجات طالبات دار الحكمة لا تنفصل عن رسالتها التعليمية المتميزة، التي تحرص على أن تزرع فيها حسّ المسؤولية الاجتماعية والوطنية. وذلك من خلال حرص الجامعة في كل أقسامها على أن تكون المشاريع التعليمية طوال العام ومشاريع التخرج ذات قيمة نفعية بناءة للمجتمع، تسهم في عمرانه وتطوره كلٌّ بحسب موقعه وتخصصه."
أما الدكتورة منى حلمي، رئيسة برنامج العمارة في جامعة دار الحكمة فقالت: "إني سعيدة وفخورة بإنجازات الطالبات، فكل المشاريع التي صُممت هذا العام كانت بناءً على دراسات وأبحاث تثبت احتياج مدينة جدة وسائر مدن المملكة لهذه المشاريع. فقد قامت الطالبات بالبحث على مشاريع جديدة ومبتكرة تخدم المجتمع، والكثير من الأفكار التي عملت عليها الطالبات يمكن تبنيها في المستقبل."
تجدر الإشارة إلى تزايد عدد المقبلات على التسجيل في تخصّص العمارة في جامعة دار الحكمة، وقد بلغ عدد الخريجات لهذا العام 24 مقارنة بعشرين خريجة تخرجن العام الماضي، كما نتوقع أن يرتفع العدد إلى 55 خريجة في العام المقبل بإذن الله.