ربما لم تكن تدرك الطفلة اللبنانية زينة الخليل بعد ماذا تعني كلمة الزواج، الا أنها دون أدنى شك أدركت بعد ما أنهت رصاصة حقد حياتها معنى المثل الشهير "ومن الحب ما قتل".
وفي التفاصيل، فإن عائلة الخليل اللبنانية لم تكن قد تخطت بعد حزنها على رحيل والد زينة، حتى تجدد الوجع بمقتل ابنتهم بعد 15 يوماً على يدّ جارهم في السكن.
زينة التي لم تبلغ سن الرشد ، رفضت الانصياع وراء طلب جار العائلة محمد الحسن بالهروب معه والزواج بعيداً عن أهلها بعدما كان قد طلب يدها للزواج قبل أيام من الجريمة دون مرعاة حداد العائلة على رحيل الوالد وقوبل طلبه بالرفض، بحسب ما ذكرت والدة الضحية لأحد القنوات اللبنانية.
فنادت والدة القاتل زينة للدخول إلى منزلهم، وإعطاء فرصة بذلك لإبنها العاشق بالتحدث مع حبيبته على إنفراد وبعيداً عن أهلها، فما هي الا لحظات حتى سُمع صوت اطلاق النار ولفظت زينة أنفاسها الأخيرة.