سجلت المدينة المنورة في آخر الاحصائيات انخفاض في حالات التسول بها بما نسبته 42.4%، وفي المقابل سجلت إرتفاعا في البلاغات المقدمة بشأن العنف الأسري ضد النساء خلال العام الماضي 1436، حيث بلغت نسبة تعنيفهن 6358 حالة، مقارنة بالعام الذي يسبقه 1435 الذي بلغت نسبة التعنيف فيه 5562 حالة وذلك وفق البيانات الإحصائية للعامين كما أوردتها صحيفة مكة.
من جهته فقد أعزى مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمدينة المنورة علي الغامدي السبب في إنخفاض نسب التسول في المنطقة إلى توجه الأفراد إلى الكسب المشروع الذي بدوره أغناهم عن الحاجة وبالتالي السؤال، أما فيما يخص المرأة وإرتفاع نسب قضايا تعنيفها فإن سببه هو ظهور أنماط جديدة ومختلفة من العنف غير معهودة سابقا.