شهدت مواقع التواصل الاجتماعي غضباً واستياءً كبيرين بسبب مقطع مصور نُشر على موقع يوتيوب، ظهر فيه شاب مصاب، ويسيل الدم منه، في حين بدا آخر وهو يتفاخر بضربه وإهانته، وتصويره ونفسه داخل سيارة معترفاً بقيامه بذلك قائلاً: "هذا اللي ضربته ولعنت والد والدينه".
حيث طالب متداولو المقطع بالقبض على المعتدي، ومحاكمته، وإنزال أشد العقوبات عليه، مستنكرين تفاخره بهذا الفعل السيئ، وتصويره الضحية.
واستنكر متابعو المقطع ما وصل إليه شباب اليوم من استهتارٍ، وعدم أخذ الأمور بجدية وهدوء أثناء نشوب الخلافات بينهم، فمهما كانت الظروف لا يجب التسرع في أخذ الحق بطرق غير مشروعة، وغير أخلاقية بالاعتداء على الآخرين وإهانتهم والتباهي بذلك دون خوف من العقاب.
في إطار ذلك، علَّق نشطاء على "تويتر" على المقطع المتداول من خلال هاشتاق بعنوان "متهور يتفاخر بضرب شاب" مستنكرين الحادثة، حيث قال عبود آل زاحم، مؤسس "سعوديون في سياتل": "مَن أمن العقاب أساء الأدب".
فيما رأى أحمد الزهراني، أن المقطع يضم 3 قضايا، وهي: "الاعتداء، ومحاولة القتل، والتشهير".
وعلَّقت زينب الحاجي، مغردة: "الأجهزة الأمنية كفيلة بالتعامل مع أمثاله، والمقطع إثبات لواقعة الجريمة ومصيره المحاكمة والسجن".
من جانبه، كتب الإعلامي علي الغفيلي، على حسابه في "تويتر": "هذا ما كنت أحذر منه". مشيراً إلى أن ما حدث هو جراء ما سمَّاه الهياط والفراغ والمشكلات النفسية والسلوكية عند بعض الشباب.
وذكر خالد المحيمد: "مجرم نطالب بأشد عقوبة ضده تربي عيال الشوارع، اللي ياخذ مكان الدولة لا يلوم إلا نفسه".
أما العنود سعد، فرأت أن أم الضحية، وأم المجرم ستعانيان كثيراً جراء هذا الفعل، قائلة: "أول شيء فكرت فيه الأم وهي تشوف ولدها بهل حال سواء اللي يصور أو المضروب، هالمجرم لازم يتعاقب".
فيما تمنى نصر الدين، معاقبة المتباهي علناً، مغرداً: "أتمنى نشوف محاكمة علنية علشان نشوف هياطه".
لمشاهدة المقطع المصور هنا: