تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، أخباراً تمس الطفل الضحية عبيدة وعائلته، منها أن القاتل كان صديق الأب، وأنه كان يحضر عبيدة من المدرسة، وأنه أعطى الأب مبلغ 6000 درهم كمقدم شراء السيارة التي كان يرغب في شرائه، وقد نفى إبراهيم صدقي والد الطفل عبيدة هذه الإشاعات قائلاً: "المتهم ليس بصديقي وأنفي كل الشائعات التي تقول إنه كان يحضر عبيدة من المدرسة أو أنه أعطاني مبلغ 6000 درهم كمقدم شراء السيارة التي كان يرغب في شرائها"..
وأضاف "أنهينا خيمة العزاء ونترك الأمر للقضاء.. ونثق في القضاء الإماراتي العادل، وفي انتظار الحكم بالقصاص".
يشار إلى أن كما ان الجاني استدرج الطفل من مقر عمل والده لشراء لعبه (سكوتر) وتوجه به الى منطقة الممزر بسيارة استعارها من حارس البناية التي يقطن بها وفي مواقف السيارات قام بشرب الخمر وطلب من الطفل خلع ملابسه للواط به، و صاح الطفل بأنه سيبلغ والده بواقعة اللواط فقام بإسكاته حيث حاول خنقه بكلتا يديه ومن ثم قام بخنقه بواسطة غترة حتى فارق الحياة واستمر في تناول الكحول حتى الساعة 5 فجراً.