أعربت ملكة جمال الأردن زينة العلمي عن سعادتها الكبيرة لاختيارها في مؤتمر السلام ومكافحة الجوع والفقر سفيرة السلام العالمي للأمم المتحدة، وذلك خلال المؤتمر الذي عُقد في فندق "فيرساتشي" في دبي، والذي جاء متماشياً مع أهداف الأمم المتحدة، بعد إعلان روما بشأن التغذية، لتأكيد حق حصول كل إنسان على غذاء مأمون، وكاف، ومغذٍ، وتحفيز الحكومات للعمل على مكافحة سوء التغذية بجميع أشكالها، بما في ذلك الجوع ونقص المغذيات الدقيقة والسمنة.
ورغم ما اتخذ من تدابير مهمة في مكافحة سوء التغذية منذ انعقاد المؤتمر الدولي الأول للتغذية في عام 1992، إلّا أن التقدّم المحرز جاء غير كافٍ، حيث ما زال أكثر من 800 مليون شخص في العالم يعيشون جياعاً ويعانون من نقص بالتغذية، وما يقدر بنحو 161 مليون طفل، منهم 51 مليوناً دون سن الخامسة، ما زالوا يعانون من التقزّم والهُزال، كما تربط الدراسات الدولية بين نصف مجموع وفيات الأطفال دون الخامسة من العمر سنوياً، أي 2.8 مليون طفل يموتون بنقص التغذية.
ويشهد العالم اليوم أكثر من ملياري نسمة يعانون قصور المغذيات الدقيقة، أو ما يعرف بتسمية (الجوع المستتر)، وهو ما يشير إلى عدم كفاية الفيتامينات والمعادن التي يحصّلون عليها من غذائهم.
وتشير مؤشرات الأمم المتحدة إلى وجود علاقة واضحة بين مناطق الفقر والجوع ومناطق عدم الاستقرار والنزاع، وهو ما يؤثر على إمكانية تحقيق سلام مستدام في تلك المناطق، ويعد الأطفال والنساء وكبار السن من أكثر الفئات التي تتأثر بالجوع والفقر وعدم الاستقرار. ورأى القائمون علي المؤتمر أن سفيرة السلام العالمي زينة العلمي قادرة على تحقيق أهداف المؤتمر وحمل رسالته والمساعدة في نشر فكرة ضرورة مكافحة الجوع والفقر للوصول إلى سلام مستدام في المناطق التي تعاني من الجوع والفقر.
ملكة جمال الأردن زينة العلمي قالت لـ "سيدتي نت" بهذه المناسبة: " لا شك أنني سعيدة وفرحتي لا توصف، وتعييني سفيرة للسلام العالي هو مسؤولية أتمنى من الله أنه يعنني عليها ويوفقني فيها، وأشكر أمين عام منظمة pio السيدة إيفي بابا استيلو ونائب الأمين العالم السيدة صالحة المعجمي على الثقة التي أعتزّ بها، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن المنظمة وأن أقدّم كل ما استطيع في سبيل خدمة وتحقيق السلام العالمي".