أظهرت دراسة صدرت حديثاً أجراها باحثون من جامعة ميتشغان أنَّ الأزواج غير السعداء أو الفاشلين في زواجهم أقل عرضة لتطوير مرض السكري من النوع 2، وإذا حدث وأصيبوا بالمرض يكون ذلك في وقت لاحق من حياتهم، ويتمكنون من السيطرة على المرض على نحو أفضل.
وأشار الباحثون وفقاً لـ«عربي نيوز»، إلى أحد التفسيرات المقترحة وهو أنَّ وجود زوجة تلح على الزوج بخصوص مراقبة السكر يمكن أن يكون مفيداً لصحته في هذه الحالة، حتى لو وضع ذلك مزيداً من الضغوط على العلاقة الزوجيَّة.
وللتوصل إلى هذه النتائج قام الباحثون بتحليل حالة 1228 شخصاً من الرجال والنساء المتزوجين الذين تتراوح أعمارهم بين 57 و87 عاماً، وكان من بينهم 339 شخصاً مصاباً بالسكري، وقام الباحثون بالاستقصاء عن مدى ارتياح كل شخص في علاقته الزوجيَّة، ومقارنتها بالبيانات المسجلة عن تطور مرض السكري، ومدى السيطرة عليه.
وبينت النتائج وجود ارتباط بين جودة الحياة الزوجيَّة وخفض خطر الإصابة بالسكري والنجاح في السيطرة عليه عند الإصابة به، وأرجعت الدِّراسة السبب في ذلك إلى أنَّ السكري يحتاج إلى رصد دقيق ومستمر، وأنَّ الإلحاح المستمر من الزوجة الذي يسبب إزعاجاً للزوج قد تكون له فوائد لصحته من خلال التأثير على سلوكه وحمله على المتابعة الدقيقة، على الرغم من أنَّ ذلك يضع ضغوطاً مع مرور الوقت على العلاقة.
الأزواج غير السعداء أقل عرضة لمرض السكري
- أخبار
- سيدتي - نهيل عبدالله
- 01 يونيو 2016