القضاء البريطاني يرفض حصانة ملياردير سعودي وطليقتة تطلب جزءاً من ثروتة

القضاء البريطاني يرفض حصانة ملياردير سعودي

رفض أمس قاض في المحكمة العليا بلندن قبول حصانة ملياردير سعودي، فاتحا المجال أمام طليقته" ك" لمقاضاته في الحصول على حصة من ثروته التي تصل إلى 5.5 مليار دولار. وأعلن الملياردير "و" أنه سيستأنف حكم المحكمة العليا التي نزعت عنه الحصانة في القضية، قال القاضي هايدن إنه مقتنع بأن "و" حصل على الحصانة بهدف وحيد وهو التهرب من المثول أمام القضاء في دعوى ضد مطالبات طليقته بتعويضات ونفقة.
و صرحت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أن "و" 60 عامًا، أراد من المحكمة العليا إنهاء خلافه مع الأمريكية "ك" 50 عامًا، وكذلك رفض مقاضاته في بريطانيا لأنه يتمتع بحصانة دبلوماسية لدولة "سانت لوسيا"، وذلك بعد أن تم رفض طلبه مرتين في مستويات تَقاضي أدنى منذ بداية العام الجاري.
وقالت الصحيفة، إن قضاة المحكمة العليا رفضوا النظر في القضية، وقالوا إن دفاع الدكتور لم يثر أي "نقطة قابلة للنقاش للقانوني". وأشار القضاة إلى أن "و" يقيم بصفة دائمة في بريطانيا، وبالتالي ليس هناك ما يمنع من مقاضاته أمام القضاء البريطاني، وإن قصة الحصانة الدبلوماسية هي مجرد حجة مصطنعة للهروب من التقاضي.
وتطالب المطلقة "و" وأم ابنته بجزء من ثروته التي تقدر بحوالي 4 مليارات جنيه إسترليني. مشيرة إلى أنها لا تستطيع العيش بالنفقة التي يدفعها ؛ حيث إنها توفر لها فقط كبير خدم ومساعدتين؛ و تعيش في قصر يبلغ ثمنه 100 مليون جنيه إسترليني. وكان "و" قد أعلن من قبل أنه يرعى ابنته، وأنه يدفع لها نفقة كبيرة، بالإضافة إلى ذلك فإن لديه ترتيبات أخرى لابنته عندما تستقلّ بحياتها .
وعقب الحكم الثالث، قال محام السيدة ، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق مالي بين الطرفين لإنهاء القضية. مشيرًا إلى زوجتة السابقة ، تأمل في تسوية "توفر لها ولابنتها حياة آمنة".
وتقول التقارير البريطانية، إن هذا النزاع سيكون واحدًا من أكبر قضايا الطلاق في التاريخ البريطاني.