بعد المطالبات التي رفعها أحد أعضاء مجلس الشورى بالسماح للمرأة السعودية بقيادة الدراجة الهوائية، كشفت نوال إبراهيم الهوساوي، الاستشارية النفسية ومدربة الأسرة أن ركوب الخيل أفضل من قيادة الدراجات الهوائية.
ويشترط القرار، الذي تجري مناقشته اليوم في مجلس الشورى، وجود محرم مع أي سعودية راغبة في قيادة الدراجة الهوائية، إلا أن الهوساوي ترفض قيادة المرأة الدراجة الهوائية معللةً ذلك بقولها: "لماذا انتشرت ثقافة النسخ واللصق المرتكزة على استيراد تجارب الآخرين، وفرضها على واقعنا المغاير؟ رغم أن تاريخنا يزخر بالبديل الأنسب لنا، فركوب الخيول العربية أفضل من الدراجة الأجنبية، وأكبر فائدة للصحة، ويساهم في بناء مجتمع من الفرسان والفارسات الذين يمتطون صهوات جيادهم برشاقة، وهو هدف جدير بالتبني". بحسب قولها.
يشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت جدلاً واسعاً بين السعوديين بعد مطالبة عضو في مجلس الشورى بفتح المجال للمرأة السعودية لقيادة الدراجة الهوائية، وكانت سبباً لإطلاق وسم #السماح_للمرأة_بقيادة_الدراجة، ومنهم مَن رفض الفكرة واعتبرها مخالفة للقيم السعودية والشرع، فيما رحَّب آخرون بها واعتبروها بديلاً عن قيادة السيارة.
جدير بالذكر، أن عضو مجلس الشورى الدكتور سلطان السلطان، طالب بفتح المجال للمرأة والرجل لقيادة الدراجة الهوائية أثناء تنقلهما، معتبراً ذلك ذا جدوى اقتصادية وصحية، داعياً إدارات تخطيط النقل في وزارتي الشؤون البلدية والنقل إلى تطوير وسائل النقل داخل المدن، وبين مناطق السعودية، بما يتوافق مع الدعم اللامحدود من الدولة، وتخصيص مسارات للدراجات الهوائية على الطرقات تمكن المواطنين من استخدامها بيسر وسهولة.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
