دشنت جمعية الثقافة والفنون رؤيتها وخطتها الجديدة وذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030، وذلك خلال الحفل الذي أقامته في الرياض بفندق نوفوتيل العنود مؤخراً.
وحضر الحفل فيصل بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ، وسلطان البازعي رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون، وسلطان الفقير مدير عام الجمعية، وعدد كبير من مدراء فروع الجمعية بمناطق المملكة، وباقة من الفنانين والفنانات والإعلاميين.
وأوضح سلطان البازعي رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون أن وثيقة الرؤية التي أقرها مجلس الوزراء أول وثيقة لخطة حكومية تتحدث عن تنمية قطاعي الثقافة والترفيه بهذا الوضوح والتركيز كأحد عناصر تنمية المجتمع وأساسيات التحول الوطني وتأسيس هيئتي الثقافة والترفيه، مبيناً أن ذلك هو السبب في قيام الجمعية بإعادة صياغة أسلوب عملها ليتوافق مع طموحات الرؤية ويسير بمساراتها، وأكد أن الهدف زيادة أعداد المستفيدين من خدمات الجمعية في مختلف محافظات المملكة ورفع جودة ما تقدمه من برامج، مشيراً إلى أن رؤية الجمعية تتضمن مجموعة من البرامج والمبادرات وقنوات التواصل الإلكتروني.
فيما ذكر سلطان الفقير مدير عام الجمعية أن طموح الجمعية أن تصل إلى مليوني متذوق ومتذوقة للفنون في مختلف مناطق ومحافظات وقرى المملكة خلال الثلاث سنوات القادمة، وتابع: "لدينا ١٦ فرعاً في مختلف مناطق المملكة ونسعى إلى التوسع عن طريق تعيين ممثليين محليين من ذوي الكفاءة والخبرة، ونلتزم برفع مستوى جودة الفعاليات والبرامج بما يتناسب مع تطلعات الجمهور، وفتح مجال التعاون مع الشباب وتمكينهم من تنظيم الفعاليات، كما يهمنا أن يتمكن الفنانين والفنانات من استثمار فنونهم وزيادة دخلهم، وأيضاً زدنا مجالات الفنون التي نهتم بها لتشمل أي من الفنون الحديثة البصرية والأدائية".
وأضاف الفقير: "سوف نخصص كل ما نستطيع من أصولنا للاستثمارها، وأسسنا صندوق الفنون والذي سوف يركز على دعم الأنشطة والفعاليات والمشاريع الفنية الناشئة. كما قررنا إنشاء مركز الثقافة والفنون في الرياض، وأطلقنا نظام الفعاليات المشتركة ودعمنا ذلك برزنامة للفعاليات، وبدأنا برنامج خاص لتطوير مدراء فعاليات من مختلف مناطق المملكة، اعتمدنا الاستثمار في كوادرنا البشرية وذلك بالتعاون مع بيوت خبرة عالمية من خلال برامج تدريب وتطوير مهارات.