الكثير من مرضى السرطان يأملون دائماً إيجاد حل وشفاء تام من هذا المرض الخبيث، ويبدو أن حلمهم ليس بالمستحيل، حيث فتحت العلاجات المناعية باباً جديداً من الأمل على طريق مكافحة السرطان، إذ نجحت بالفعل في إيصال مرضى حالاتهم متأخرة إلى الشفاء التام من المرض.
ويقول الرئيس الجديد للجمعية الأميركية للأورام في شيكاغو خلال اجتماع عقد الجمعة: إن التقدم الأخير هو لعلاج سرطان الجلد وهو أول نوع يستهدفه العلاج المناعي، ويضيف: نتساءل الآن: هل يمكن أن نستخدم كلمة "شفاء"؟
حيث طرح أول علاج مناعي جديد للسرطان عام 2011، ولا تزال فعاليته على المدى الطويل مجهولة، لكنه يبدو واعداً، وقبل ظهور هذه الأدوية كان بقاء أغلب المرضى المصابين بمستويات متقدمة من سرطان الجلد لا يزيد على عام على أقصى تقدير، لكن في دراسة واحدة على عقار "كيترودا" عاش 40% من المرضى 3 أعوام على الأقل، ولم يظهر على 10% أي دليل على الإصابة بالسرطان.
وتعمل العلاجات المناعية، ومن بينها: "كيترودا"، على حجب بروتين تستخدمه الخلايا السرطانية في التخفي، وذلك عن طريق الجهاز المناعي، كما اكتشفت دراسة على عقار شبيه يحمل اسم "أوبديفو" لمرضى بنوع متقدم من سرطان الرئة أن 23% منهم كانوا أحياء بعد عامين من بدء العلاج مقارنة بنسبة 8% ممن خضعوا لعلاج كيماوي تقليدي.
المستحيل سيصبح حقيقة بالشفاء التام من السرطان
- أخبار
- سيدتي - عهد العتيبي
- 05 يونيو 2016