أقبــــــــــلْ كأجمَـــــــــلَ مـــــــــا يكـــــــــونُ المَوعِـــــــــدُ
وأنشــــــــــــرْ ضيــــــــــــاءَكَ للأنــــــــــــامْ لِيَهتـــــــــــدوا
رمضــــــــــــانُ ياشـــــــــــهرَ العبـــــــــــادةِ والتُّقـــــــــــىَ
لاقَتــــــــــــــــــكَ أرواحٌ بنـــــــــــــــــوركَ تشـــــــــــــــــهدُ
بِــــــــــكَ أنــــــــــزَلَ اللــــــــــهُ الكتــــــــــابَ مُبارَكـــــــــاً
آياتُـــــــــــــــــــــهُ أنوارهـــــــــــــــــــــا تَتَجَـــــــــــــــــــــدَّدُ
غــــــــــارٌ بــــــــــهِ الهــــــــــادي محمـــــــــدُ أوحـــــــــداً
يـــــــــــأتي لـــــــــــهُ مَلَـــــــــــكٌ هُـــــــــــداهُ مؤكَّــــــــــدُ
لَمَّــــــــــا أتــــــــــىَ جبريــــــــــلُ بــــــــــالآيِ الــــــــــذي
حمَــــــــــــــلَ البلاغَـــــــــــــة جـــــــــــــذوةً تتوقَّـــــــــــــدُ
ويقــــــــــولُ إقــــــــــرَأ يــــــــــا محمـــــــــدُ بإســـــــــمِهِ
رَبِّــــــــــي ورَبُّــــــــــكَ مــــــــــنْ يُطــــــــــاعُ ويُعبَـــــــــدُ
وبــــــــــهِ تحــــــــــدَّىَ اللـــــــــهُ أربـــــــــابَ النُّهـــــــــىَ
فـــــــــي أنْ يجيـــــــــئَ بمثلـــــــــهِ مــــــــنْ ألحــــــــدوا
نــــــــــــــورٌ سمــــــــــــــاويٌّ يشــــــــــــــعُّ هدايَـــــــــــــةً
يفنــــــــــــىَ الزمــــــــــــانُ وعلمــــــــــــهُ لا ينْفَــــــــــــدُ
لايبلـــــــــــــغُ الفصَــــــــــــحاءُ مــــــــــــنْ إعجــــــــــــازهِ
لــــــــــوْ آيــــــــــةً عجــــــــــزوا وعنــــــــــهُ تَبَلَّـــــــــدوا
مــــــــــا الأمــــــــــرُ هـــــــــذا أيُّ قصَّـــــــــةِ فتنـــــــــةٍ
حَلَّــــــــــتْ تقــــــــــومُ لهـــــــــا قُرَيـــــــــشُ وتقعُـــــــــدُ
ويُحَـــــــــــــرِّكُ النَّبَــــــــــــأُ العظيــــــــــــمُ سُــــــــــــؤالَهمْ
مـــــــــــاذا يريــــــــــدُ بمــــــــــا يقــــــــــولُ محمــــــــــدُ
أيريــــــــــدُ مُلكــــــــــاً ســــــــــوفَ نعقِـــــــــدُ تاجـــــــــهُ
ولـــــــــــــهُ الزَّعامــــــــــــةُ والمَقــــــــــــامُ الأمجَــــــــــــدُ
أمْ أنَّهــــــــــــــا إمـــــــــــــرأةٌ نُزوِّجهـــــــــــــا لـــــــــــــهُ
أمْ شــــــــــــاءَ مــــــــــــالاً فالــــــــــــدَّراهمُ توجَــــــــــــدُ
أوْ مــــــــــا بـــــــــهِ مـــــــــرَضٌ فـــــــــإنَّ علاجَـــــــــهُ
مــــــــــا يبتغــــــــــي حيــــــــــثُ الأطبَّـــــــــأ تُقصَـــــــــدُ
وليتـــــــــركِ الــــــــدَّعوىَ التــــــــي يــــــــدعوا بهــــــــا
ولعمِّــــــــــــــهِ بجميـــــــــــــعِ ذلـــــــــــــكَ حَـــــــــــــدَّدوا
لـــــمْ يَـــــرضَ مـــــا عرضـــــوا ولـــــمْ يأبـــــهْ بهـــــمْ
فتبـــــــــــــــــادروهُ وحاصـــــــــــــــــروهُ وهــــــــــــــــدَّدوا
فــــــــــــي دارِ نـــــــــــدوتهمْ وفـــــــــــي أســـــــــــواقهمْ
صخَـــــــــــــبٌ وتســـــــــــــفيهٌ وحقــــــــــــدٌ أســــــــــــوَدُ
يتــــــــــــآمَرونَ عليــــــــــــهِ شــــــــــــارَكَ جَمعَهــــــــــــمْ
إبليــــــــسُ يَفْصِــــــــلُ فــــــــي الحَــــــــديثِ ويَشــــــــهَدُ
جَحـــــــــــدوا الهُـــــــــــدىَ وتصــــــــــايحوا لــــــــــدمارهِ
فــــــــــي كُــــــــــلِّ زاويــــــــــةٍ جمــــــــــوعٌ تُحشَـــــــــدُ
والــــــــــــرأيُ كــــــــــــانَ بحبســــــــــــهِ أو قَتلــــــــــــهِ
والقتـــــــــــــلُ حَــــــــــــلُّ الظــــــــــــالمينَ الأوحَــــــــــــدُ
مــــــــــــــنْ أربعيــــــــــــــنَ قبيلــــــــــــــةٍ قُرَشـــــــــــــيَّةٍ
جمعــــــــــــوا لــــــــــــهُ فرســــــــــــانهمْ وتَرَصَّـــــــــــدوا
بيــــــــضُ السُّــــــــيوفِ تريــــــــدُ شخصـــــــاً واحـــــــداً
مـــــــــنْ بعـــــــــدِهِ النَّـــــــــورُ المبـــــــــاركُ يخمـــــــــدُ
واللــــــــــــــهُ مُكمــــــــــــــلُ نـــــــــــــورهِ ومُتِمِّـــــــــــــهِ
والنَّصـــــــــــرُ مـــــــــــنْ رَبِّ الخلائـــــــــــقِ يُعقَـــــــــــدُ
أنجـــــــــــــاهُ خالقــــــــــــهُ وهــــــــــــاجرَ وإهتــــــــــــدتْ
بهــــــــــــــداهُ أمَّتـــــــــــــهُ وطـــــــــــــابَ المـــــــــــــوردُ
رمضــــــــــــانُ هــــــــــــذي ذكريــــــــــــاتٌ هِجْتَهـــــــــــا إ
نِّــــــــــي بوجهــــــــــكَ حيـــــــــنَ تُقبِـــــــــلُ أســـــــــعَدُ
قصيدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: أهلاً رمضان
- ثقافة وفنون
- سيدتي - نت
- 07 يونيو 2016