أوضح باحثون أنَّ تهديد الزوجة بالزواج من أخرى يعدُّ من أشكال العنف التي لا يفطن إليها بعض الرجال، محذِّرين من تفشي ظواهر العنف والسلوك التوحشي في المجتمع في أشكال وصور مختلفة، من بينها، تهديد الزوجة بالزواج من أخرى، وحرمانها من زيارة أهلها، وإساءة معاملة الآباء للأبناء وغيرها.
واعتبر الباحثون، أنَّ هذه الصور المختلفة من العنف تعدُّ مشكلات تعاني منها المجتمعات في مختلف دول العالم وتؤثر في نهوضها.
من جانبه أوضح الباحث الأكاديمي المتخصص في القضايا الاجتماعيَّة، خالد الدوس وفقاً لـ«عكاظ»، أنَّ السلوك التوحشي عند بعض أفراد المجتمع يعدُّ ظاهرة نفسيَّة اجتماعيَّة تعاني من إرهاصاتها كل المجتمعات البشريَّة، سواء المتقدِّمة أو النامية، غير أنَّ معدلاتها تختلف حسب درجة الوعي المجتمعي والبعد الحضاري والعمق الثقافي، وأشكالها تختلف وتتعدد، إذ ليس شرطاً أن يكون العنف جسدياً أو لفظياً فقط، بل إنَّ أنواعاً أخرى من العنف قد تفضي إلى هذه السلوكيات المؤثرة في التغيُّر الاجتماعي والنسيج الأسري، منها العنف الرمزي المتمثل في الاحتقار والازدراء والإهانات داخل الحياة الزوجيَّة، وحرمان الزوجة من زيارة أهلها فترة طويلة والضغط عليها بتهديدها بالزواج عليها، كما أنَّ سوء معاملة الأب للأبناء والزوجة ربما يحدث صدمات نفسيَّة وانفعالات وجدانيَّة تهدم الذات البشريَّة وتسبب بالتالي اعتلالا في صحتها النفسيَّة.
التهديد بالزوجة الثانية أحد أشكال العنف!
- أخبار
- سيدتي - نهيل عبدالله
- 06 يونيو 2016