تهادوا تحابوا، هو أمر لا يختلف عليه اثنان، ولكن أن تكون تلك الهدية إنساناً هنا يختلف الوضع، وهو ما أثار نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وأحدث جدلاً واسعاً بعد أن أقدمت سيدة إماراتية على منح صديقتها السعودية هديةً، هي عبارة عن "خادمة".
وفي التفاصيل: قامت سيدة أعمال إماراتية بإهداء سيدة سعودية خادمةً ما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً أنها قامت أيضاً بنشر مقطع لذلك عبر حسابها في تطبيق "سناب شات" ، تظهر فيه سيدة قيل أنها من إحدى المشاهير وهي تهدي سيدة من متابعيها خادمة آسيوية قائلة: إنها هدية لسيدة نشرت مقطعاً تتذمر فيه من هروب الخادمات، وارتفاع أسعار خدماتهن في شهر رمضان المبارك.
عليه، حدث جدل واسع بين النشطاء الذين انتقد أغلبهم ما قامت به السيدة من متاجرة بالبشر، واصفين الأمر بالمهين، مشيرين إلى أهمية التوعية بمفاهيم احترام العاملات في هذا المجال المهم، وعدم الانتقاص من حقوقهن لكيلا نعود إلى عهود تجارة الرقيق.
فيما رأت أقلية أن الأمر يعد تصرفاً عادياً من قبل سيدة أحبت أن تساعد صديقتها، وتنهي معاناتها في إيجاد خادمة تعينها في أمور المنزل، مشيرين إلى أن ما قامت به قد لا يكون مقصوداً، ولا يجب أن نتسرع في الحكم عليها.
إماراتية تهدي سعودية خادمةً.. والنشطاء ينتقدون
- أخبار
- سيدتي - نهى السداوي
- 07 يونيو 2016