كانت "سيدتي – نت" أول من تجرأت وأحرجت الفنان المغربي سعد المجرد مؤخرا وهي تستفسره حول مدى صحة العقوبة الحبسية التي تنتظره بأمريكا بعدما عادة قضية اتهامه باغتصاب الفتاة الأمريكية إلى واجهة الأحداث بالولايات المتحدة الأمريكية بعدما تم تداول خبر هروبه من العدالة واختفائه بالمغرب..
ولم يخف المجرد (امتعاضه) من سؤال "سيدتي-نت" واكتفى بنفي كل ما تردد بخصوص إمكانية اعتقاله في حالة زيارته لأمريكا وأنه غير مبحوث عنه مؤكدا بأن القضية مجرد افتراء لا أساس لها من الصحة على حد قوله مؤكد بأنه لأول وأخر مرة سيجيب عن هذا السؤال.
والجديد في قضية سعد المجرد هو الخرجة الإعلامية للمحامية الأمريكية باتريسيا جونيفيي،التي استبعدت العقوبة الحبسية في حالة الحكم على المجرد الذي سيحكم عليه بتعويضات مالية فقط كما ورد ذلك على لسانها على قناة أم بي سي في برنامج "إي تي بالعربية" وذلك في حالة الحكم عليه بعد الدعوى القضائية المدنية التي رفعتها الفتاة الأمريكية ضده.. مما يعني أن قضية الاغتصاب التي تدعي الفتاة الأمريكية لم تغلق بعد، وتداعياتها في أمريكا ترخي بظلالها في الوسط الإعلامي والقضائي ولا ندري ما إذا كانت هذه القضية ستنتهي نهائيا بإصدار المحكمة لحكمها أم أن هناك مفاجآت أخرى تنتظر النجم الشاب سعد المجرد الذي قد يطارده شبح أخطاء الماضي .