تقوم بعض الفتيات بتناول أدوية منع الحمل بغرض منع الدورة الشهرية خلال رمضان من أجل إتمام صوم الشهر أو لأداء العمرة، فهل يعدّ هذا الأمر صحياً؟، وما مدى تأثيره عليك؟
حول هذا الموضوع، تؤكد الدكتورة دينا الشربجي، أخصائية أمراض النساء والولادة، على أن من الأفضل ترك الدورة الشهرية تأخذ مجراها الطبيعي خاصة وأنه يوجد في الأصل احتمال كبير لحدوث بعض الاضطرابات الشائعة نتيجة الصيام كالنزيف الوظيفي. تناولك لهذه الأدوية بطريقة صحيحة وتحت إشراف الطبيب قد يمكنك من تفادي الأضرار، لكن لا ينصح باستخدامها لأشهر عديدة لأن الدورة الشهرية تعدّ إحدى الوظائف الفسيولوجية الطبيعية للجسم التي يجب أن تستمر.
الآثار الجانبية لهذه الأدوية
تتلخص في حدوث انتفاخ، صداع، آلام خفيفة في الثدي، إحساس بالانزعاج والغثيان، وعدم انتظام في الدورة بعد التوقف عن تناول الحبوب. تجدر الإشارة بأن طريقة استجابة الجسم لهذه الأدوية قد تختلف من فتاة لأخرى، كما أنه لا ينصح بتناول هذه الأدوية في حالة وجود بعض الأمراض كالقلب والسرطان. لذا من الأفضل أولاً أن تقومي بإجراء كشف للتأكد من تاريخك المرضي ومن عدم وجود أي مانع عضوي لديك.
الطريقة الصحيحة لتناولها
يجب تناول هذه الحبوب قبل أسبوع من موعد الدورة، ويجب أخذ حبة واحدة في الوقت نفسه يومياً. إذا نسيت أخذ الحبة في موعدها، قومي بأخذها عند التذكر مباشرة خاصة إذا لم يمض أكثر من 12 ساعة. عليك إخبار الطبيب أو الصيدلاني إن كنت تتناولين أي دواء آخر إلى جانب هذه الحبوب.
في حالة حدوث أية مضاعفات كالنزيف أو الآلام الشديدة يجب استشارة الطبيب.
هل لديك سؤال حول هذا الموضوع أو غيره؟ تواصلي الآن مع فريق "للبنات فقط" عبر.. [email protected] . ولا تترددي بطلب مواضيع معينة أو مناقشة قضايا تهمك فلدينا كل ما تبحثين عنه.