دخلت قطعة زبدة من الحجم الكبير التاريخ بصفتها "قطعة أثرية"، حيث يبلغ عمرها 2000 عام، وقد تم العثور عليها صدفة من قِبل عامل إيرلندي.
وفي التفاصيل، عثر عامل على قطعة زبدة تزن 22 باونداً، أي ما يعادل 10 كيلوجرامات، يبلغ عمرها أكثر من 2000 عام، مدفونة في مستنقع بإيرلندا.
وكان العامل جاك كونواي في شمال إيرلندا حين عثر على القطعة، فيما قال آندي هاليبن، حارس مساعد في قسم الآثار الإيرلندية: إن قطعة الزبدة عُثر عليها في منطقة كان يصعب الوصول إليها فيما مضى، وتعد من الأماكن الغامضة، والأغرب من ذلك أن تحليل المختبر أظهر أن الزبدة لا تزال صالحة للأكل على الرغم من المدة الطويلة التي مرت على دفنها. وفقاً لـ "الوكالات".
ويعتقد خبراء أن هذه الزبدة وضعت كقربان من أجل حفظ المنطقة من الأزمات والحروب، وأكد هاليبن أن الزبدة لا تزال صالحة للأكل، لأن الظروف التي حُفِظت فيها جعلت مدة صلاحيتها تتضاعف.
فيما قالت أمينة المتحف: إنها عندما لمست الزبدة بيدها فاحت منها رائحة قوية انتشرت في جميع أرجاء الغرفة.
عامل يعثر على زبدة عمرها 2000 عام صالحة للأكل
- أخبار
- سيدتي - نهى السداوي
- 15 يونيو 2016