خلافاً لما أشارت إليه عديد من الصحف حول وفاة طالب، وإصابة 3 آخرين أمس بسبب مضاعفات إثر تعرضهم إلى حالات تسمم داخل مدرستهم في مركز مربة التابع لمدينة أبها، أظهرت نتائج التحاليل المخبرية أن جسم الطالب الذي توفي بعد تناوله و3 من زملائه لبناً ملوثاً في مدرستهم لم تدخله أي مادة مسمومة، وأن وفاته كانت نتيجة توقف مفاجئ للقلب، والتهاب رئوي حاد.
وأوضحت النتائج أن التلوث الذي شاب اللبن قد يصيب بدوار، وتقيؤ فقط، ولا يمكن أن يكون سبباً في وفاة شخص سليم، مشيرة إلى أن الطالب ربما كان يعاني من أمراض مزمنة لم يتم اكتشافها من قبل، وبناءً على هذه النتائج تنازل أهل الطالب عن اتهامهم زميله الذي قدم اللبن إليه، حيث تأكد لهم عدم وجود "صبغة جنائية" في الأمر، وأن الوفاة كانت قضاءً وقدراً، وقد تسلموا جثمانه حيث تم دفنه، وذلك حسب صحيفة المدينة.
يذكر أن الحادثة وقعت في شهر رجب الماضي، حيث قدم أحد الطلاب لزملائه عبوة لبن شربوا منها، فتوفي أحدهم، وأصيب البقية بدوار وإغماء نتيجة لذلك، فيما حمَّلت لجنة تم تشكيلها للتحقيق في القضية الشؤون الصحية جزءاً من المسؤولية لتأخرها في نقل وإسعاف الطالب بنحو ساعتين ونصف الساعة.
"طالب اللبن الملوث" في أبها لم يتوفَّ باللبن!
- أخبار
- سيدتي - عهد العتيبي
- 19 يونيو 2016