أصدر أمير منطقة مكَّة المكرَّمة، الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، توجيهات بمنع الصلاة في صحن المطاف وتخصيصه للطواف فقط، وذلك تسهيلاً على المعتمرين لأداء نسكهم خلال ما تبقى من شهر رمضان المبارك.
وتضمنت التوجيهات، أن يتم السماح بالصلاة في صحن المطاف للطائفين في أوقات الصلوات المفروضة فقط، وأن يتم توجيه الطائفين بالعربات للأماكن المخصصة لهم.
وجاءت توجيهات الأمير خالد الفيصل بعد اطلاعه على تقارير عن تعطيل المصلين بصحن الطواف للمعتمرين أثناء الصلوات، خاصة في صلاة التراويح، وبناءً على ذلك سيتم توجيه المصلين لأداء الصلوات في الأروقة الداخليَّة والتوسعة الشماليَّة والأدوار العليا.
من جانبه قال الدكتور وائل حلبي، عضو اللجنة الفنيَّة لمشروع توسعة المطاف وفقاً لـ«الاقتصادية»، إنَّ صلاة التراويح في صحن المطاف تؤدي إلى خفض الطاقة الاستيعابيَّة ما بين 20 إلى 50% من إجمالي الطاقة الاستيعابيَّة للصحن، الذي يتسع في الساعة الواحدة إلى 32 ألف طائف، مشيراً، إلى أنَّ توجيه الأمير خالد الفيصل بمنع الصلاة في صحن المطاف جاء لتصحيح الوضع وحلِّ هذه الإشكاليَّة ليتمكَّن الطائفون من الاستفادة من الطاقة الاستيعابيَّة الكاملة لصحن المطاف وليتمكن 768 ألف طائف من أداء شعيرة العمرة في 24 ساعة.