ضمن حفل السحور الخيري المنظم من قِبل جمعية مودة الخيرية في جدة، تحت رعاية الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، وبحضور نخبة من سيدات المجتمع، أشارت الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز، رئيسة مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية، في كلمتها إلى خطورة ارتفاع نسب الطلاق في السعودية قائلة: "لا يخفى عليكم أن حالات الطلاق في تزايد مستمر حتى وصلت إلى 25% من حالات الزواج، 60% منها تقع في السنة الأولى للزواج إلى جانب تزايد حالات العنف الأسري، خاصة تلك التي تكون ضحيتها المطلقات ومَن في حكمهن من المعلقات والمهجورات وأبنائهن، ما يشيع الفرقة والشحناء في الأسرة، ويؤدي إلى ضياع حقوق أفرادها حتى وصلت نسبة القضايا الأسرية في المحاكم إلى 65% من مجموع القضايا، وهي نسبة مفزعة ومقلقة".
وأضافت: "لقد كان ميلاد جمعية مودة الخيرية ضرورة اقتضتها حاجة المجتمع للتعاطي مع هذه المشكلة المؤرقة، وتحقيق الاستقرار الأسري، وخفض نسب الطلاق، ومعالجة آثاره، مشيرة الى أن الجمعية انتهجت في مبادراتها نهجاً فريداً شكَّل منحى جديداً في مجال العمل الخيري، حيث ركزت على إبقاء المشاريع والمبادرات المرتبطة بالمجال الحقوقي الأسري، وكان من ثمرات هذا النهج تبني الجهات المعنية عديداً من مبادراتها، وآخرها اعتماد مقترح "مودة" وشركائها حول صندوق النفقة". وفقاً لـ "الوكالات".
واختتمت حديثها قائلة: "لقد استطاعت الجمعية، وبحمد الله، خلال مسيرتها التي لم تتجاوز السبع سنوات من تحقيق التنمية المستدامة لعدد كبير من المستفيدين والمستفيدات من خدماتها على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والحقوقي".
وأضافت: "لقد كان ميلاد جمعية مودة الخيرية ضرورة اقتضتها حاجة المجتمع للتعاطي مع هذه المشكلة المؤرقة، وتحقيق الاستقرار الأسري، وخفض نسب الطلاق، ومعالجة آثاره، مشيرة الى أن الجمعية انتهجت في مبادراتها نهجاً فريداً شكَّل منحى جديداً في مجال العمل الخيري، حيث ركزت على إبقاء المشاريع والمبادرات المرتبطة بالمجال الحقوقي الأسري، وكان من ثمرات هذا النهج تبني الجهات المعنية عديداً من مبادراتها، وآخرها اعتماد مقترح "مودة" وشركائها حول صندوق النفقة". وفقاً لـ "الوكالات".
واختتمت حديثها قائلة: "لقد استطاعت الجمعية، وبحمد الله، خلال مسيرتها التي لم تتجاوز السبع سنوات من تحقيق التنمية المستدامة لعدد كبير من المستفيدين والمستفيدات من خدماتها على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والحقوقي".