في كل مناسبة أو عيد يجري فيه استخدام المفرقعات الترفيهية تكثر حوادث الإصابات، لذلك بادرت بعض أسر ضحايا مفرقعات العيد والألعاب النارية التي لا تزال مكلومة جراء تلك الألعاب الخطرة إلى توعية المجتمع من مخاطر تلك المفرقعات.
حيث اتخذت تلك الأسر من مواقع التواصل الاجتماعي ومقاطع الفيديو التمثيلية منبراً إعلامياً تصل من خلاله إلى قلوب الأسر الأخرى لتوعيتها بمخاطر هذه الألعاب على حياة الأبناء، وذلك في ظل صمت عدد من الجهات ذات العلاقة عن توعية أفراد المجتمع بمخاطر تلك المفرقعات التي يبدأ موسم بيعها هذه الأيام من كل عام.
ومن جانبه، قال خالد البيشي "مستشار وباحث اجتماعي": إن مما يؤسف له أننا في كل عام على موعد مع الأحزان والمآسي المفجعة بسبب شراء المفرقعات والألعاب النارية الخطرة بهدف التسلية والمتعة، لكنها محفوفة بالمخاطر، مشيراً إلى أن تلك المفرقعات تُباع في كل سنة بشكل علني دون رقابة أو حتى توعية بمخاطرها، حيث لا تتم الكتابة عليها بهدف التوعية بالأضرار المترتبة عليها بمثل ما نراه على علب السجائر، وذلك وفقاً لصحيفة "الاقتصادية".
وأضاف: إذا لم تمنع تلك الألعاب النارية الخطرة والمؤذية، فأقل الواجب أن تقام حلقات ونشرات ودورات وإعلانات عن مخاطرها، حيث أنها قد تحرم بعض من يستخدمها من بهجة وفرحة العمر بأسره، وليس العيد فحسب.