أكدت رئيسة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الكويت، الدكتورة حنان حمدان، سعي المنظمة لاحتواء أكبر عدد ممكن من أطفال اللاجئين السوريين الموزعين في مخيمات الدول المجاورة، بالتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين في دولة الكويت؛ مشددة على ضرورة تقديم كل الدعم لهؤلاء الأطفال ضمن خطة المفوضية الموضوعة.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد في بيت الأمم المتحدة بمبنى الشيخ صباح الأحمد مساء أمس؛ للإعلان عن الشراكة الإستراتيجية بين رئيسة مبادرة النوير، الشيخة إنتصار الصباح ومكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت.
وفي كلمتها أعربت حمدان عن شكر وتقدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة للشيخ صباح الأحمد، والشعب الكويتي على الدعم الدائم لقضايا اللاجئين حول العالم.
وشددت على أهمية تعاون المفوضية مع الشيخة إنتصار العلي كشريك إستراتيجي؛ مشيدة بسجلها الحافل بالإنجازات الإنسانية، وهذا ما يتمثل باهتمامها ودعمها الدائم للاجئين في مختلف المجالات، مثل التعليم والصحة؛ فجاءت زيارتها لكلٍ من مكتب المفوضية في الأردن لتسجيل اللاجئين ومخيم الزعتري، بداية مبشرة لعلاقة تعاون راسخة طويلة الأمد.
من جهتها أكدت الشيخة إنتصار العلي، أن العمل التطوعي وحجم الانخراط فيه، يعد رمزاً لتقدم الأمم وازدهارها، وتقول: «بعد إتاحة الفرصة لي من قبل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت والأردن، بزيارة مقرهم والاطلاع على خطوات آلية تسجيل اللاجئين، أدركت أهمية هذه العملية في رسم مستقبل أفضل للفرد وأسرته في دولة اللجوء؛ فإصدار هوية رسمية يضمن له إقراراً بالحياة، تؤهله للحصول على المأكل والمشرب والمأوى والتعليم والصحة في المستقبل وغيرها من الحقوق؛ لذا تسجيل ولادة الأطفال حق مشروع لكل طفل.
والجدير بالذكر، أن الشيخة إنتصار العلي، أخذت على عاتقها حتى الآن تسجيل 33 ألف طفل لاجئ في الأردن؛ لحمايتهم من الأخطار؛ ليتمتعوا بحقوقهم الإنسانية والعلمية.