تربية الحيوانات الأليفة في المنزل أمر قد يختلف عليه البعض بين الموافق والمعترض، وتتمثل أسباب الاعتراض وعدم القبول بالخوف والقلق مما قد تسببه تلك الحيوانات من أمراض للأطفال في المنزل وأصحابه كذلك، ولكن الأمر ليس كما هو متوقع، بل على العكس تماماً، فتربية الحيوانات قد تزيد من عمر صاحبها لاسيما النساء.
هذا ما كشفته دراسة أمريكية حديثة، حيث ذكرت أن صاحبات الحيوانات الأليفة أقل عرضة للوفاة بالسكتة الدماغية، ووجد باحثون أن الأمريكيات اللواتي تتجاوز أعمارهن 50 عاماً ويتمتعن بصحة جيدة بشكل عام أقل عرضة للوفاة بالسكتة الدماغية إذا كنّ يربين قطة أو كلباً، وبعد حساب الزيادة في النشاط البدني المطلوب من أصحاب الكلاب، تبين أن انخفاض خطر الوفاة بالسكتة الدماغية مرتبط بتربية القطط أكثر من ارتباطه بتربية الكلاب.
وفيما يتعلق بالسكتة الدماغية تحديداً كان أصحاب الحيوانات الأليفة من الذكور عرضة للوفاة بنفس القدر، لكن الإناث كن أقل عرضة لذلك بنسبة 40%.
ودرس الباحثون ما يقارب أربعة آلاف حالة في سن الخمسين أو أكثر لا يعانون من أمراض خطيرة، وشاركوا في دراسة مسحية عن الصحة والتغذية، وذكروا أنهم يربون حيوانات أليفة.
وأجاب المشاركون في الدراسة عن أسئلة حول النشاط البدني والوزن والطول وعادات التدخين وغيرها من المخاطر الصحية، وكان أكثر من نصفهم يعانون من زيادة الوزن أو البدانة، وكان نحو 35% منهم يربون حيواناً أليفاً "كلباً في الأغلب".
ووفقاً لمؤشر الوفيات الوطني، فإنه بدءاً من عام 2006 توفي 11 شخصاً من كل ألف شخص لا يربون حيوانات أليفة، وذلك نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية، مقابل سبعة من كل ألف ممن يربون الحيوانات الأليفة.
هذا ما كشفته دراسة أمريكية حديثة، حيث ذكرت أن صاحبات الحيوانات الأليفة أقل عرضة للوفاة بالسكتة الدماغية، ووجد باحثون أن الأمريكيات اللواتي تتجاوز أعمارهن 50 عاماً ويتمتعن بصحة جيدة بشكل عام أقل عرضة للوفاة بالسكتة الدماغية إذا كنّ يربين قطة أو كلباً، وبعد حساب الزيادة في النشاط البدني المطلوب من أصحاب الكلاب، تبين أن انخفاض خطر الوفاة بالسكتة الدماغية مرتبط بتربية القطط أكثر من ارتباطه بتربية الكلاب.
وفيما يتعلق بالسكتة الدماغية تحديداً كان أصحاب الحيوانات الأليفة من الذكور عرضة للوفاة بنفس القدر، لكن الإناث كن أقل عرضة لذلك بنسبة 40%.
ودرس الباحثون ما يقارب أربعة آلاف حالة في سن الخمسين أو أكثر لا يعانون من أمراض خطيرة، وشاركوا في دراسة مسحية عن الصحة والتغذية، وذكروا أنهم يربون حيوانات أليفة.
وأجاب المشاركون في الدراسة عن أسئلة حول النشاط البدني والوزن والطول وعادات التدخين وغيرها من المخاطر الصحية، وكان أكثر من نصفهم يعانون من زيادة الوزن أو البدانة، وكان نحو 35% منهم يربون حيواناً أليفاً "كلباً في الأغلب".
ووفقاً لمؤشر الوفيات الوطني، فإنه بدءاً من عام 2006 توفي 11 شخصاً من كل ألف شخص لا يربون حيوانات أليفة، وذلك نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية، مقابل سبعة من كل ألف ممن يربون الحيوانات الأليفة.