قبل ثلاث سنوات غادرت أسرتها أراضي الوطن، لتلتحق ككل الأطفال بالمدرسة، وتكمل مسيرتها العلمية التي بدأتها، لكنها لم تكن مثل باقي أقرانها، فمنذ انضمامها للصفوف الدراسية نبغت ولمع نجمها.
الطفلة غدير كواي طالبة حصلت على جائزة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتفوق العلمي 2016، لحصولها على معدل 3.9 من 4، وتفوقها بمادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية على مستوى ولاية فلوريدا الأمريكية.
غدير تدرس بمدرسة «جي جي فنلي» الابتدائية، وأنهت مؤخراً صفها الخامس، وحظيت بتكريم خاص من مدرستها لحصولها على الجائزة.
انتقلت غدير إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإلى ولاية فلوريدا تحديداً، لحصول والدتها الدكتورة حليمة أبوكبوس على منحة دراسية مقدمة من قسم طب أسنان الأطفال في جامعة فلوريدا لعام 2013 -2014، ثم حصولها على بعثة من وزارة الصحة لإكمال الدراسات العليا، ومنذ ذلك الوقت كانت غدير تقضي أوقات فراغها في الغربة بهواية القراءة والاطلاع، خصوصاً قراءة الكتب والقصص الإنجليزية، إضافة إلى مواد القراءة كمناهج أساسية في المدارس الأمريكية الحكومية.
الموضوع التالى
