التسوق شغف البنات الدائم، لكن أخيراً أصبح الشباب أيضاً يهتمون به، ويتنافسون على التسوق، خاصة في رمضان، وإن كانت قائمة شراء الصدارة ما زالت تحتكرها البنات. فهل من الممكن أن يتقدَّم الشباب عليهنَّ، أم ستظل الصدارة حكراً على البنات؟
أوضحت نور مطر (23 عاماً)، طالبة امتياز، قائلة: بالنسبة لي الشباب قديماً يفضلون التسوق في أواخر رمضان؛ لأنَّهم لا يتكلفون مثلنا، وما هي إلا دورتان في المركز التجاري وإذا بهم قد انتهوا من تسوقهم، وفي أوقات أخرى يتسوقون ليلة العيد، وبالنسبة إلى الأثواب؛ فهم يفصلونها قبل العيد بوقت طويل؛ ليتفادوا الازدحام الشديد على الخياطين.
أما في الوقت الحالي، فأصبحوا ينافسون البنات في اختيار الملابس وتنسيقها مع الأحذية، ويأخذون وقتاً أطول من المعتاد في شراء ملابسهم، ولا يقتصر شراؤهم للملابس على مكان واحد، بل أماكن عديدة. وبسبب تعدد الماركات العالميَّة أصبحت الغالبية تتفنن في لباسها من أماكن معروفة عديدة، وحتى في الثياب والأشمغة؛ أصبحت هناك معارض كثيرة تتعدد الاختيارات بينها.
ويختلف معها ماهر العزعزي (20 عاماً)، طالب في المرحلة الثانويَّة، بقوله: البنات يبدأن التسوق للعيد في شعبان تقريباً، أو في أواخر شهر رجب، وينفقن نصف الميزانيَّة على الملابس، سواء كن بحاجتها أم لا، فيأخذن أطول مدَّة في اختيار الملابس وتنسيق الحقائب والأحذية والإكسسوارات وغيرها من اللوازم الأخرى، ومع كل هذا لا يكتفين بما اشترينه، فيستمررن في شراء الملابس حتى آخر شهر رمضان.
هل لديك سؤال حول هذا الموضوع أو غيره؟ تواصلي الآن مع فريق "للبنات فقط" عبر.. [email protected] . ولا تترددي بطلب مواضيع معينة أو مناقشة قضايا تهمك فلدينا كل ما تبحثين عنه.
بنات أو شباب.. من يفضل التسوق في الإجازة؟
- شباب وبنات
- سيدتي - آلاء مطر
- 12 يوليو 2016